عاد أطفال فلسطين، جميعهم من مبتوري الأطراف إلى الملعب للمرة الأولى منذ تخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا فة فلسطين.
وقال مدربهم، إن بعض هؤلاء الرياضيين الشبان، وعددهم 26، فقدوا أطرافهم في إطلاق نار إسرائيلى.
وقالت مي اليازجي "14 عاما" "نحن الآن في الملعب وبنتدرب ومتشوقين إنه نلعب الدورى"، في إشارة إلى دوري كرة قدم البتر للبنين والبنات تحت سن 16 سنة.
ويتنافس حوالي 80 من الرياضيين البالغين، ممن فقدوا أحد أطرافهم، في دوري كرة القدم الخاص بهم، وأصيب الكثيرون منهم في الصراع مع إسرائيل، بحسب جمعية فلسطين لكرة قدم البتر، وذلك بعد أن سمحت السلطات الصحية في الآونة الأخيرة للنوادي والصالات الرياضية والمساجد والمطاعم وقاعات الفعاليات المختلفة باستئناف أنشطتها، وترعى جمعية فلسطين لكرة قدم البتر الدوري بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التى توفر أيضا الملابس الرياضية والعكاكيز.
وقالت وئام الأسطل - 15 عاما- وهى أحد أعضاء الفريق، وفقدت ساقها عندما سقط صاروخ إسرائيلي بجوار منزلها عام 2014: "كان شعور حلو إني أشارك في كرة القدم للمرة الاولي... أنا الآن بحب كرة القدم أكتر وعندي طموح أصير لاعبة كبيرة"، فيما قال مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، إجناسيو كاساريس لـ"رويترز": "نحن سعداء للغاية لأننا نستأنف نشاط كرة قدم البتر والتدريب والمسابقات"، مضيفا :"قطعا، هم رياضيون ولديهم قدرات خاصة، وهم بطريقة أو بأخرى أشخاص مختلفون".
أثناء التدريب
أعضاء صناعية
الاستعداد للعلب
تمارين الفتيات والأطفال فى الملعب
الاستعدادات
جانب من الاستعدادات
خلال المباراة
فى الملعب
نحن الأبطال