أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها اليوم التفجير الإرهابى الذى وقع صباح اليوم في محيط المقر الرئاسي السابق قرب المفرق KM-4، بالعاصمة الصومالية مقديشو، مستهدفا رتلا عسكريا كان يقل جنودا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأمن، وإصابة مدنيين أو ثلاثة.
وقال بيان المنظمة إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخارى ومسلم].
وأضاف البيان أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله" [رواه الترمذى]، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
كما تقدم البيان بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.