علق المؤلف عمرو سلامة على الهجوم الذى يتعرض له فى الوقت الحالى بسبب منشور قديم له عبر حسابه على موقع "فيس بوك" يعود لعام 2014، يتحدث خلاله عن رأيه لحل أزمة التحرش وهو الحرية الجنسية وتقنين بيوت الدعارة.
وكتب سلامة عبر حسابه بموقع "فيس بوك" "فى بوست قديم ليا من 2014 كتبته فى لحظة غضب بعد حادثة تحرش كبيرة، وكان كمان فى شكل تساؤل مش رأى قاطع، وكنت بتساءل لو الكبت الجنسى هو سبب التحرش وحلول ده ممكن تكون إيه، بيتم نشره دلوقتى وإعادة تدويره كإثبات من منطق: "بصوا!!! أهه الشخص اللى بيهاجم آراء الشيوخ".
عمرو سلامة على فيس بوك
وتابع "بعيدا إنى غيرت آرائى طبعا فى خلال الست سنين دول، وخصوصا فى الموضوع ده، بس لو حتى ده مازال رأيى، ماشى، أنا زنديق، وآرائى شاذة، واللى يعرف أبويا يروح يقوله، أنا لا لابس عباية ولا عندى منصب فى مؤسسة دينية، ومش بتكلم بالدين والشرع كإنى واخد تفويض من ربنا علشان أبرر - أو أسبب - لمعتدى وحشى أعماله الإجرامية".
واختتم كلامه قائلا "أنا إنسان عيسوى فنان بوهيمى يفعل ويقول ما يحلوا له، بقول كثير آراء وبتتغير، وبعترف إنى ساعات أنا شخصيا كنت حمار، وكل يوم بتعلم، وكل ما يعدى كام سنة وأشوف آرائى القديمة أستتفها، وده بيبسطنى جدا لأنه معناها إنى إتعلمت أكثر، وأتمنى أفضل أتعلم، من أي حد مهما كان".