كارثة حقيقية يعيشها أهالى قرية خلوة الشرفا التابعة لوحدة الرحمانية المحلية مركز أبو كلير محافظة الشرقية، حيث امتلأت شوارع القرية بمياه الصرف الصحى بل وغزت مياه الصرف الصحى المنازل مما جعل الأهالى يستغيثون بجميع المسئولين .
وطالب الأهالى رئيس مجلس الوزراء والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بتشغيل محطة رفع الصرف الصحى، التى تم تنفيذها لتخدم القرية ضمن 3 قرى مجاورة .
وقال منصور السيد عطا من أهالى القرية أن القرية دخلت ضمن مشروعات الاتحاد الأوروبى لربطها على شبكة الصرف الصحى، التى تتم بمصر وتم استكمال شبكة الصرف الصحى، بها وجاهزة على التشغيل ولم تدخل الخدمة حتى الآن وبدأت مياه الصرف تملأ الشواع وتصدر لنا كل شئ سيئ .
وأضاف أن الأهالى قاموا بشراء قطعة أرض على نفقاتهم الخاصة ليتم إنشاء محطة لرفع الصرف الصحى من القرية إلى محطة الصرف الرئيسية وكل شئ تم على ما يرام .
وأضاف سعيد عطية من أهالى القرية، أنه كان من المفترض يتم تشغيل الصرف الصحى بالقرية منذ عام كامل إلا أنه حتى الآن لم يتم وعندما نتساءل نجد مبررات واهية لا أساس لها، والآن مياه الصرف تملأ الشوارع وتدخل البيوت رغم صرخاتنا واستغاثاتنا بالمسئولين ولم يستجيب أحدا لنا .
وأشار جمعة صديق صاحب منزل لم يتم توصيل الصرف الصحى له أن عدم توصيل منازلنا يؤدى إلى كارثة بيئية لأن القرية محاطة بمحطتى تحلية مياه، هما محطة الرحمانية ومحطة الدهتمون، وعدم الحاق منازلنا بمشروع الصرف الصحى من الممكن أن يلوث مياه المحطات .
وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بتشكيل لجان لفحص أهالى القرية وعلاج النصاب منهم .
كما طالب الجميع بسرعة تشغيل محطة الرفع التى تم إقامتها تشغيل مشروع الصرف الصحى وكان من المفترض أن تم التشغيل أول العام الجارى إلا أنه لا يحدث حتى الآن .
الشوارع تحولت لبرك من الصرف الصحى
الصرف الصحى يدخل البيوت
شوارع القرية
مياه الصرف الصحى
