تسبب قطع خدمة الأنترنت بسبب الاحتجاجات التي تشهدها إثيوبيا على خلفية مقتل المغنى المشهور هاشولو هونديسا فى عدم تحديث الإصابات بفيروس كورونا وصعوبة عمل الصحة العالمية للوصول الى أخر إحصائيات للإصابات والوفيات وسط الاحتجاجات التي تشهدها الشوارع فى البلاد.
وكان رئيس الوزراء أبي أحمد الاثيوبي فرض حالة الطوارئ لمدة خمسة أشهر وقد تم إغلاق جميع الحدود البرية منذ ظهور إصابات بوباء في إثيوبيا كإجراء لمكافحة الفيروسات مع مجموعة من القيود وإنفاذ إجراءات الإبعاد الجسدي وارتداء القناع، كما تم تأجيل الانتخابات المقررة في مايو من هذا العام بسبب تأثير الوباء. وفى 9 يوليو قامت إثيوبيا بتحديث الأرقام عبر إحصائيات منظمة الصحة العالمية في إفريقيا.
ولكن توقفت تحديثات إحصائيات الفيروسات في إثيوبيا من المصادر الرسمية وقامت السلطات بتغذية أرقام لمنطقة منظمة الصحة العالمية في إفريقيا بسبب الصعوبة التي واجهها أعضاء الصحة العالمية والهيئات المختصة لتسجيل الإصابات وفقا لافريقيا نيوز .
وجاءت آخر التحديثات من وزير الصحة ووكالات أخرى في 29 يونيو وهو اليوم الذي قتل فيه موسيقي شهير هو هاشولو هونديسا، وعلى خلفيه الاحتجاجات التي شهدتها البلاد تم قطع الإنترنت منذ ذلك الحين. لمدة 10 أيام متواصلة
ولم تنشر المصادر الرئيسية للتحديثات، وزارة الصحة الفيدرالية والوزيرة ليا تاديس ومعهد إثيوبيا للصحة العامة تحديثات منذ 29 يونيو. ولم يقم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا أو المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتحديث الإحصائيات منذ يوم الاثنين.. وفقا لأفريقيا نيوز
حيث شهدت البلاد بعد أربعة أيام من الحادث، حيث تسببت الاحتجاجات وأحداث عنف عن ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 239 قتيلا
