قالت أليسيا بارسينا، رئيس الهيئة الإقليمية للأمم المتحدة لأمريكا اللاتينية، إن معظم دول المنطقة تعاملت مع سنوات من النمو البطيء، وإن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19 تدفع الملايين الآخرين نحو الفقر.
ولفتت بارسينا من المتوقع أن يؤثر الفقر على ما يقرب من 230 مليون شخص في هذه المنطقة، وسيكون 95 مليونًا منهم في فقر مدقع أكثر من نصفهم من النساء، المتأثرات جدًا بالأزمة.
وأعربت بارسينا عن قلقها بشأن مجتمعات منطقة الأمازون، حيث نفقد الكثير من المساحات من الغابات، وحيث المجتمعات معرضة للخطر، مؤكدة أنهم لا يحصلون على الرعاية الصحية أو المياه النظيفة، وقد تم تهميشهم من أفضل الأراضي.
وقالت "إنه مع وباء كورونا أعتقد أننا نواجه أزمة أسوأ من تلك التي وجهناها في الثمانينيات وسنشهد المزيد من الوقوع في الفقر أكثر من أي وقت مضى".