هنأت مملكة البحرين، على كافة مستوياتها، المملكة العربية السعودية على التنظيم الدقيق والمتميز لموسم حج هذا العام، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
فقد بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، ببرقية تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعرب فيها عن خالص تهانيه على التنظيم الدقيق والناجح لشعيرة الحج هذا العام والذي واكب ظروفا استثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي عكس مدى قدرة المملكة العربية السعودية وحرصها على تحمل تلك المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية.
وثمن العاهل البحريني بكل التقدير الجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته بتنظيم شعيرة حج هذا العام وفق إجراءات احترازية حرصت على تحقيق أعلى معايير سلامة وصحة ضيوف الرحمن والعناية بهم .
من جانبه، بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني ببرقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، أعرب فيها عن خالص تهانيه على التنظيم الناجح لشعيرة الحج هذا العام والتي استدعت جهودًا عظيمة لما واكبته من ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا ما عكس الحرص الذي توليه المملكة العربية السعودية ومساعيها المباركة في تحمل تلك المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية.
بدوره، أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني المملكة العربية السعودية بالجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل إنجاح موسم الحج هذا العام في ظل إجراءات احترازية شديدة الدقة للوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبما يعكس ما يوالي خادم الحرمين الشريفين بذله من جهود مخلصة في إقامة مناسك الحج عاماً بعد عام وفي مختلف الظروف وتوفير أقصى درجات الراحة والحماية والأمان لضيوف الرحمن.
من جانبها.. ثمنت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني النجاح اللافت والكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في تنظيم ونجاح موسم الحج لهذا العام.
وأكدت رئيسة مجلس النواب "أن ما حققته السعودية في تنظيم أكبر الشعائر الإسلامية، باتخاذ أفضل معايير الصحة والسلامة، وأرقى سبل العناية والاهتمام بضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، يمثل قصة نجاح مبهرة، للاستراتيجيات التنظيمية الدقيقة، مع مراعاة المبادئ الإنسانية والحدود الدينية لحفظ النفس البشرية".
وذكرت "أن التنظيم المثالي الآمن لمناسك الحج، يعكس القدرات الإدارية المتقدمة، والإمكانيات العصرية الرائدة، والطاقات البشرية المؤهلة، في المملكة العربية السعودية، مما كان له بالغ الأثر في التطبيق الفعّال والاحترافي لوسائل السلامة، وإقامة الشعائر بناء على قواعد التباعد الاجتماعي، وتمكين الحجاج من القيام من المناسك بكل يسر وسهولة".
كما ثمّن مجلس الشورى البحريني الجهود الاستثنائية ومستويات التنظيم العالية التي بذلتها السعودية في موسم الحج ما أسهم في تسجيل نجاح كبير وحفظ أمن وسلامة الحجاج في ظل انتشار جائحة كورونا.
وأكد المجلس أن كل الإمكانيات التي سخّرتها المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية، والتسهيلات التي وفرتها للحجاج والكوادر الإدارية، كانت ركيزة من ركائز نجاح موسم الحج، وإتمام مناسك الحج بكل يُسر وسهولة.
وأشار مجلس الشورى إلى أنَّ الاستعدادات الكبيرة، والخدمات المتعددة التي تم توفيرها للحجاج، تؤكد حرص السعودية على جميع الحجاج وسلامتهم، مشيدًا بالمسؤولية والالتزام الذي تحلى به الحجاج، وتطبيقهم لكل الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وبيّن مجلس الشورى أن الإنجاز الجديد الذي حققته المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، ودون وقوع أية حوادث، يعكس الخطط المُحكَمة التي تم وضعها وتنفيذها بمستوى عالٍ من الأداء والحرفية من قبل جميع الفرق الميدانية ورجال الأمن والقوات المسلحة، معربًا المجلس عن إشادته بالرعاية والاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية للحجاج، ومواصلتها في تنفيذ مشاريع التطوير والتوسعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يستوعب أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار، واستمرار الارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة لهم.
كما أشاد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام البحريني بنجاح السعودية في إقامة مناسك الحج لهذا العام، معربا عن تقديره واعتزازه والعالم الإسلامي أجمع بالجهود السعودية الطيبة في توفير الرعاية للحجاج والمعتمرين، وزوار الحرمين الشريفين منذ تأسيسها، وتميزها هذا العام في تقديم قصة نجاح جديدة وصورة حضارية مشرفة من التنظيم المثالي لموسم الحج في أجواء صحية آمنة، وأداء الحجاج مناسكهم في مختلف البقاع والمشاعر المقدسة بسهولة وطمأنينة وسلام.
وأضاف أن نجاح موسم الحج رغم التحديات والصعوبات أثبت القدرات التنظيمية الهائلة للمملكة، ومثّل تتويجًا لنجاحاتها خلال السنوات الماضية في إقامة منظومة عصرية متكاملة من الخدمات والتسهيلات الإدارية واللوجستية، وتواصل مشروعاتها العمرانية لتوسعة الحرمين الشريفين، وتطوير مرافق البنية التحتية وخدمات الرعاية الصحية والعلاجية، وسط جاهزيتها لاستيعاب حجاج بيت الله الحرام.
وأكد الرميحي أن جهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وإعلاء قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والسلام وأياديها البيضاء ستبقى راسخة في وجدان الأمة العربية والإسلامية .