أشاد الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية ، واعتبره إنجازاً نوعياً جديدًا يضاف إلى سجل إنجازاتها، ويجسد الحلم العربي المنشود لتكون هذه الأمة صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية.
وهنأ رئيس البرلمان العربي فى بيان له اليوم دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة رئيساً وحكومة وبرلمانًا وشعباً بإعلان نجاح تشغيل أول مفاعل سلمى لتوليد الطاقة النووية سلمياً وقال:"نبارك هذا الإنجاز النوعي لدخول الدول العربية مسار الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية".
وقال رئيس البرلمان العربي "إن إعلان دولة الامارات العربية المتحدة اليوم نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي لتوليد الطاقة النووية، هو أبلغ ردّ على التهديدات العدوانية التي أطلقها وزير الدفاع التركي ضد دولة الامارات العربية المتحدة" مؤكدًا تضامن البرلمان العربي ووقوفه مع دولة الامارات العربية المتحدة ضد أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها.
وكان الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى بالإمارات، حاكم الفجيرة، قد أكد أن تشغيل أولى محطات "براكة" للطاقة النووية في الإمارات، يعد إنجازا تاريخيا لإنتاج الكهرباء بالطاقة النووية السليمة بسواعد أبناء الإمارات.
وقال الشرقي - في كلمة بمناسبة تشغيل أولى محطات براكة وأوردتها وكالة الأنباء الإماراتية اليوم السبت - إن طريق التنمية الذي انتهجته الإمارات والتنوع الاقتصادي الكبير في سياستها التنموية، احتاج منها مزيداً من استخدام تقنيات صديقة للبيئة التي تتميز بتنوعها وتلبيتها للاحتياجات المستقبلية للدولة من الكهرباء مع توفير مستدام للطاقة بشكل آمن وموثوق.
وأشاد حاكم الفجيرة بالكفاءات الوطنية الفاعلة التي ساهمت في إنجاز هذا المنجز العلمي الكبير، الذي يشكل إضافة نوعية لدولة الإمارات العربية في ترسيخ مكانتها العلمية على الخارطة الدولية ، بحيث تكون من أوائل الدول في المنطقة التي تستخدم الطاقة النووية السلمية لامتلاكها بنية تحتية متطورة ومتقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة