أكد المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية، أن خفض سعر الغاز الطبيعى لـ3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية ينقذ الشركات الخاسرة، مثل شركة الحديد والصلب وشركات السماد العامة الخاسرة، ويساهم بشكل مباشر فى تحولها للربحية خاصة إنها لم تستفد مباشرة من خفض السعر لـ 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية .
وأضاف خالد الفقى لـ"اليوم السابع" أنه لابد لنا ان نتعلم من الدرس فشركة كبيرة مثل القومية للاسمنت تم تصفيتها بسبب ارتفاع سعر الغاز الذى وصل فى بعض الأوقات لـ 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية وبالتالى لم تستطع الشركة المنافسة، وتأخرت فى التحول إلى الفحم والنتيجة أنه تم تصفية قلعة صناعية حكومية، موضحا أن شركة عملاقة مثل الحديد والصلب تعانى من ديون مليارية بسبب الغاز الطبيعى وستستفيد مباشرة حال خفض سعر الغاز من 4.5 دولار إلى 3 دولارات أو أقل، وبالتالى فرصها فى النمو ستتزايد .
أضاف أن كيان عملاق مثل الحديد والصلب بحاجة إلى دعمه، حرصا على اسم مصر، لأن كل شركات الصلب نبعت من شركة الحديد والصلب المصرية، مشيرا أن خفض سعر الغاز سيفيد شركات الأسمدة الخاسرة مثل النصر للأسمدة والدلتا للأسمدة من شركات قطاع الأعمال العام، كما سيزيد قدرات بقية الشركات خاصة فى التصدير مثل شركة أبو قير وشركة كيما من شركات قطاع الأعمال العام وبقية الشركات العامة .
وأوضح خالد الفقى نائب رئيس اتحاد عمال مصر،أن الغاز ليس أغلى من الصناعة التى تعتبر عصب الاقتصاد وبالتالى لابد من خفض سعر الغاز للصناعة الوطنية فى ظل المنافسة الكبيرة فى العالم والتى تحصل على أسعار الطاقة، سواء الغاز الطبيعى أو الكهرباء بسعر منخفض للنصف وأقل من ذلك مقارنة بالشركات المصرية.