تستعد الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، للقيام بجولة تفقدية، صباح اليوم، لزيارة متحف الفن الحديث بدار الأوبرا، لمتابعة سير عملية التطوير الخاصة بالمتحف، ويرافقها بالجولة الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وفى آخر الفعاليات التى جرت فى متحف الفن الحديث، فى يونيو 2019 ، تم افتتاح بينالى القاهرة الدولى للفنون فى دورته الثالث عشر، بعد توقف دام ثمانى سنوات، يأتى ذلك فى إطار السعى الجاد لعودة الأحداث الدولية المتوقفة والتى من شأنها تأكيد دور مصر الثقافى وريادتها التى كانت ومازالت أحد أهم دعائمها الهامة والمؤثرة على الصعيد الإقليمى والدولى.
والشىء اللافت للنظر، أن متحف الفن الحديث مغلق منذ 10 سنوات، وتم العمل عليه بشكل معاصر ومختلف، لاستضافة بينالى القاهرة، وهو من أبرز التحديات التى تمت مواجهتها خاصة أن إعادة إخراجه وتطويره جاءت فى وقت قياسى.
وفى عام 1927 اقترح محمد محمود خليل إقامة متحف يضم هذه الأعمال الفنية والتى كانت كنوزا من وجهة نظره، وهو رغم كونه ليس فنانا إلا أن يعد واحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في الفن المصري الحديث
وفي عام 1936 انتقل المتحف إلى شارع البستان بميدان التحرير وبعده تم نقله أغلى قصر الكونت زغيب - شارع قصر النيل - ميدان التحرير
وفى 1966 ونتيجة لهدم مبنى المتحف السابق انتقلت مقتنياته إلى فيلا لإسماعيل باشا أبو الفتوح - ميدان فنى – حى الدقى - الجيزة
وفى عام 1983 تم تخصيص سراي 3 بدار الأوبرا (والتي كانت آنذاك هي أرض المعارض بالقاهرة قبل انتقالها إلى ضاحية مدينة نصر) لكي تكون مقر المتحف الجديد ويلاحظ ان السراي قد أنشئ على الطراز الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة