أحد مؤسسى حزب أردوغان السابق: عائلة الرئيس التركى تسببت فى انفجار مشكلة البطالة

الإثنين، 10 أغسطس 2020 06:00 ص

أردوغان

كتب أحمد عرفة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن نائب محافظة قونية بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهورري التركى المعارض، وأحد المؤسسين السابقين لحزب العدالة والتنمية، عبد اللطيف شنر، هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب الوضع الاقتصادي المُزري الذي تعيشه تركيا، خاصة بعد انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، ووفقًا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، قال نائب محافظة قونية بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهورري التركى المعارض، إن عائلة أردوغان تسببت في انفجار مشكلة البطالة، ولم يُعد المواطنون قادرين على التنفس، حيث أصبح الاقتصاد بمثابة كارثة حقيقية.

وأضاف نائب محافظة قونية بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهورري التركى المعارض،: لقد تحدث أردوغان في باحة مسجد آيا صوفيا متفاخرًا بأن سعر الدولار لم يصل بعد إلى 10 ليرات تركية، وتفاخر بالصهر الذي يرغب في إطعامه بنفسه، لكن تركيا لم تعد قادرة على تحمل هذه العائلة.

وكانت أصدرت جمعية مرمرة لدعم عائلات السجناء والمعتقلين (MATUHAY DER) تقريرًا عن الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء السياسيون في سجون منطقة مرمرة. وأشار التقرير إلى تزايد الانتهاكات في السجون، وقيل إنه لا يُسمَح باللقاءات المفتوحة، كما لا يُسمَح أيضًا بتوزيع الصحف والمجلات على السجناء في الكثير من السجون بحجة انتشار فيروس كورونا، كما تُسد الطرق أمام علاجهم إلى جانب منعهم من الخروج إلى فسحة السجن.

وأضاف التقرير، أن الأنشطة الاجتماعية والرياضية والدردشة غير مسموح بها، وأن المسؤولين يعيقون إرسال السجناء إلى المستشفيات. وأفاد التقرير بأنه «أثناء مداهمات المهاجع تُصادر الكتب، ولا يجرى استردادها، كما أن صحيفة (يني يشام) لا توزع، وبحجة فيروس كورونا يتم تطبيق العزلة الانفرادي على المعتقلين، ويعاني المعتقلون المرضى كثيراً حتى اللحظة، كما أن الرسائل باللغة الكردية لا تصل إلى المعتقلين، حسبما نشره موقع تركيا الآن.

كما ورد في ختام التقرير، أن المعتقلين لا يحصلون على الطعام الكافي، وأن بعض السجناء تقدموا بطلب لمراجعة الطبيب بسبب آلام في الأسنان، لكن لم يتم الرد عليهم إلا بعد شهرين، وكذلك ارتفع سعر بعض الأشياء كثيراً في المقصف الخاص بالسجن، كما أن معدات التنظيف والأطعمة قليلة.