إيران ترفض تعويض أوكرانيا عن الطائرة المنكوبة

الإثنين، 10 أغسطس 2020 03:16 م
إيران ترفض تعويض أوكرانيا عن الطائرة المنكوبة الطائرة الأوكرانية المنكوبة
كتب الوكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت هيئة التأمين المركزية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران ترفض تعويض شركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية عن سقوط طائرتها بالخطأ فى طهران فى شهر يناير، وأوضح رئيس الهيئة أن طائرة الركاب كانت مؤمّنة من قبل شركات أوروبية، بحسب وكالة "رويترز".
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، بحسب الموقع الإخبارى لنادى الصحفيين الشباب التابع للتلفزيون الحكومى الإيراني، قال غلام رضا سليمانى "الطائرة الأوكرانية مؤمّنة من قبل شركات أوروبية فى أوكرانيا وليس من قبل شركات (تأمين) إيرانية، لذلك يجب أن يتم تدفع التعويضات من قبل تلك الشركات الأوروبية".
 
وركزت تعليقات سليمانى على الطائرة، وليس على التعويضات المحتملة لعائلات الضحايا، بينما لم يصدر تعليق فورى من شركات تأمين الطيران الأوروبية.
 
وفى الثامن من شهر يناير، أسقط الحرس الثورى الإيرانى طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بصاروخ أرض - جو بعد إقلاعها مباشرة من طهران، بينما اعترفت طهران فيما بعد بأنه "خطأ كارثي" من قبل القوات التى كانت فى حالة تأهب قصوى خلال مواجهة مع الولايات المتحدة.
 
وكانت إيران، فى حالة تأهب تحسبا لهجمات، بعد أن أطلقت صواريخ على قواعد عراقية تضم قوات أمريكية، ردا على مقتل القائد العام للحرس الثورى الإيراني، قاسم سليماني، فى 3 يناير، فى هجوم صاروخى أمريكى على مطار بغداد.
 
وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، فى فبراير، إن أوكرانيا غير راضية عن حجم التعويضات التى قدمتها إيران لعائلات الأوكرانيين الذين قتلوا فى الحادث، وقال المسؤولون الأوكرانيون وقتها إن أوكرانيا ستبذل قصارى جهدها لتعظيم مبلغ التعويض.
 
وفى شهر يوليو، أجرى مسؤولون إيرانيون وأوكرانيون محادثات بشأن التعويضات، مع تحديد جولة أخرى فى شهر أكتوبر المقبل.
 
وفى تقرير صادر فى شهر يوليو، ألقت منظمة الطيران المدنى الإيرانية ،باللوم على سلسلة من الأخطاء - مثل اختلال نظام الرادار ونقص الاتصال بين مشغل الدفاع الجوى وقادته - فى تحطم الطائرة الذى أودى بحياة 176 على متنها، من بينهم 57 كنديا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة