قد تظن أن يوم الكسل العالمى هو مجرد فكرة هزلية ساخرة، ولكنه فى كولومبيا حدث كبير وله هدف كبير ومهم أيضًا، حيث بدأ الاحتفال بهذا اليوم من مدينة "إيتاجوي" وهى مدينة صغيرة لا يبلغ عدد سكانها 200 ألف شخص، حيث تختبئ تلك المدنية الصناعية الأصل في شمال غرب كولومبيا، منذ عام 1985 ويحتفل سكانها بيوم الكسل والاسترخاء فى أغسطس من كل عام.
وتعود الفكرة التي نالت استحسان الجميع إلى "كارلوس ماريو مونتويا" أحد السكان الأصلين للمدينة، حيث قال وقتها وفقًأ لموقع" globaltimes": " يجب أن نحتفل ليس فقط بضجيج الأعمال التجارية والصناعية التي نشتهر بها، ولكن أيضًا بالتباطؤ والاستمتاع بالحياة".
يوم الكسل فى كولومبيا
وما زال "مونتويا" 65 عامًأ ينظم الاحتفال لهذا الحدث كل عام، ويؤكد:" أردنا لفت الانتباه إلى الأهمية في أي مجتمع لأوقات الفراغ وأنشطة أوقات الفراغ".
يوم الكسل فى كولومبيا ـ صورة من احتفال سابق
واعتاد الكولومبيون في مدينة ايتاجوي نقل مراتب وأراجيح شبكية إلى الشوارع يوم الاحتفال "بيوم الكسل العالمي" السنوي، وهو جهد غريب لحث العمال الذين يعانون من الإجهاد على الإبطاء، وتشمل الاحتفال مسابقة لأفضل بيجامة، ومسابقة شعوذة للوسائد، وسباق لأسرع سرير على عجلات.
يوم الكسل فى كولومبيا
من المعروف عن الكسل منذ الأبد أنه عادة سيئة للغاية، وهو بلاء في الحياة اليومية يجلب جميع الأمراض الجسدية والعاطفية، والملفت للنظر أن هذا هو رأى المشاركين من سكان تلك المدينة التي تحرص على الاحتفال كل عام.
يوم الكسل فى كولومبيا
وقال "جون جايرو ألونسو" وهو مستلقى بملابس النوم في ضوء شمس الظهيرة:"أكبر مرض نعاني منه اليوم هو الإجهاد، وصخب الحياة اليومية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة