القارئة وسام ممدوح تكتب: التصوير

الإثنين، 10 أغسطس 2020 10:00 م
القارئة وسام ممدوح تكتب: التصوير كاميرا فوتوغرافية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت أتساءل كثيرا كيف لهذه الآلة أن توقف الزمن وتمنع النسيان؟ كيف لصورة أن تعيد عليك ذكريات كثيرة حلوها ومرها وتعيدك لنفس الزمان والمكان والأشخاص، وتذكرنا بحكايات وضحكات قد نسيناها. كانت دائما وأبدا الكاميرا الفوتوغرافية آلة تجذب انتباهي وبشدة.
 
فدائما ما كنت أحب تصفح الصور القديمة والصور الجميلة خاصة للمناظر الطبيعية. حتى قررت أن أتعلم التصويروقد ينظر البعض لمهنة المصور أو الكاميرا عامة باستخفاف وبأنه يقوم بضغطة زر لا أكثر. ولكن الحقيقة أنها ليست كذلك ونحن لسنا بصدد شرح كيف تتم عملية التصويروتقنياتها المختلفة. 
 
فكم للتصوير من أنواع وكم للكاميرا من إعدادات وكم من زوايا وأوقات ومعدات باهظة الثمن. ولكل مصور نوع يحبه من التصوير دون سواه.
 
فكثير ما أتأمل تلك التجاعيد الواضحة والعيون اللامعة في تصوير البورتريه وحركة الأطفال والناس دون قصد في تصوير الشارع وتناسق الألوان في تصوير الطبيعة الصامتة وشكل الطعام الشهي في قائمة طعام المطاعم من تصوير الطعام وقدرة خلق الله سبحانه وتعالى في بديع كونه في تصوير اللاندسكيب. فكل صورة هي حكاية عاشها المصور والناس معا. ففرحته بجمال وإتقان صورته لا تقل أبدا عن فرحة من صورهم.
 
التصوير فن من أرقى وأجمل الفنون يحتاج للدراسة والإتقان، وكنت ذات حظ وفير حيث إنني من سكان الإسكندرية حيث يوجد نادي للتصوير الفوتوغرافي حيث تعلمت فيه كل ما يخص التصوير وباحترافيه عالية.
 
كل ذلك وما زلت أتأمل الكاميرا أحيانا وأشعر وكأنها السحر وأتفحصها كثيرا وقد أحتضنها كصديق اشتقت له. فهي آلة عجيبة استولت على قلبي ومازلت اكتشف فيها الكثير.
 
التصوير حياة أخرى والصور ذكريات مقتطعة من الزمن
فأعطوها حقها ولا تبخسوا المصور حقه. فهو فنان ذو قيمة نادرة .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة