صداقة مستحيلة نشأت بين الأسد رعد وأشرف صديقه الذى تولى رعايته بعد أن ولد أعمى البصر تلك الحيوانات التى لا تقوى على العيش بدون بصر فتموت سريعا فلا يمكن ان تصطاد فى البرية او تعيش وسط اسرتها ضعيفة بهذا الحال.
ويقول أشرف محمد، "رعد ابن لاب أبيض اللون وام صفراء اللون هذا اثر على جيناته البصرية وجعله لا يرى ويصطدم فى كل شئ يعترض طريقه ولا يستطيع الرؤية الا بنسبة ٢ % ولما لاحظت كده توليت رعايته وبقيت انا ابوه ومعرفش ابن ليا غيره هو كل حاجة فى حياتى او هو حياتى كلها".
وتابع، " لفيت بيه على كل الدكاترة وكنت برضعه وباكله بايدى كل يوم مبيسبنيش ولا لحظة بيمشى ورايا فى كل مكان متتبعا صوتى لكا بيشوفنى بيحضنى ويبوسنى وميبقاش عايز يسيبني الحيوان بيحس بصاحبه وبيحبه وبيحافظ عليه، مش هتخلى عن رعد فى يوم ولا هسيبه انا ابوه وبقوله مش هسيبك يا ابنى فى يوم من الايام ولا هتخلى عنك".
واردف، "بعد ما لفيت على الدكاترة عرفت دكتور قالى اننا ممكن نشيل الميه اللى فى عيونه الاتنين دول بس لازم نعمله عدسات عشان يشوف تانى والعدسات ديه مش بتتصنع فى مصر وعملنا العدسات فى الهند وجيت مصر ودخلنا فى موضوع تانى مهم واللى هو ازاى هتخدر الاسد ١٥٠ دقيقة لان اى حركة اثناء العملية هيكون فيها خطورة كبيرة جدا عليه وده اللى نجحنا فيه بخبرة دكتور التخدير".
واستكمل، " مكنتش هسيب رعد حتى لو كلفنى الامر اننا نسافر بره مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة