نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن يكون فريقه تواصل مع حاكم ولاية ساوث داكوتا بشأن إضافة وجهه إلى النصب التذكاري الشهير، الذي يضم وجوه 4 رؤساء في جبل رشمور، ولكنه أضاف أنها بدت فكرة جيدة، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصدر مسؤول في الحزب الجمهوري، يوم السبت، أن أحد مساعدى البيت الأبيض تواصل مع مكتب كريستي نويم بالسؤال بشأن الإجراءات المطلوبة لإضافة رؤساء إضافيين إلى جبل راشمور؟".
ووصف ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الاثنين، الأنباء بأنها "أخبار مزيفة" صادرة عن الصحيفة الأمريكية، بينما أشار إلى أن إضافة وجهه إلى جبل راشمور التذكاري "تبدو وكأنها فكرة جيدة بسبب إنجازاته العديدة خلال السنوات والنصف الأولى ربما أكثر من أي رئيس أمريكي آخر"، وكان المصورون التقطوا صورة لدونالد ترامب خلال زيارته لجبل راشمور التذكاري في شهر يوليو، وذلك من زاوية محددة تبين إضافة وجهه إلى وجوه الرؤساء الأربعة المنحوتين في الجبل.
وبحسب تقارير أمريكية، فقد استقبل حاكم ولاية ساوث داكوتا ترامب في زيارته الأخيرة بنسخة طبق الأصل من الجبل التذكاري بطول 1.2 متر، لكن تتضمن وجهه بالفعل كإضافة خامسة، وتم اختيار الرؤساء الأربعة على جبل راشمور التذكاري في عشرينيات القرن الماضي من قبل النحات، غوتزون بورجلوم، لقيادتهم خلال ما كان يُنظر إليه آنذاك على أنه المراحل الأربع لأمريكا: جورج واشنطن يقود ولادة الأمة، أثار توماس جيفرسون في توسعها غربا، أبراهام لنكولن يحافظ على الاتحاد ويحرر العبيد، تيدي روزفلت يناصر الابتكار الصناعي.
وانتهى بناء النصب التذكاري في عام 1941 عندما نفذت الأموال، وكان من المقرر أن يكون تصميم الرؤساء في الأصل من الرأس وحتى الخصر.