وأشارت الهاجري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء البحرينية، اليوم الإثنين - إلى أن اللقاح المحتمل مدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، كما أن التجارب السريرية ستكون اختيارية وتطوعية لمن يرغب وتنطبق عليه الشروط والمعايير اللازمة، مضيفة أن المرحلة الثالثة من التجارب تم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وستستمر لمدة 12 شهر.

وأوضحت أن مرحلة التجارب السريرية الثالثة تأتي بعد نجاح وفاعلية وأمان المرحلتين الأولى والثانية في الصين، وستكون المرحلة الثالثة مفتوحة للمتطوعين الذين تبلغ أعمارهم فوق 18 عامًا، ولا يعانون من أي أمراض حادة أو مزمنة.

وأضافت الهاجري أن هذه التجارب تنقسم إلى ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى بصورة أساسية التأكد من فاعلية اللقاح، في حين تم في المرحلة الثانية تقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد وتوسيع الدراسة السريرية وإعطاء اللقاح لأشخاص بخصائص معينة "مثل العمر والصحة البدنية" تشابه الفئات التي تم تطوير اللقاح الجديد لها خصيصًا.

من جهته، قال آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة "جي 42" للرعاية الصحية، إن خطتنا منذ البداية كانت تركز دائمًا على فتح العديد من المراكز لضمان أوسع تأثير ممكن من خلال إتاحة الفرصة للأفراد للمشاركة في حملة لأجل الإنسانية، كما شهدنا حماسًا كبيرًا في الاستجابة من وزارة الصحة وغيرها من الهيئات المعنية بالصحة العامة في البحرين للعمل معنا في هذه التجارب وتشجيع مجتمعاتهم على التطوع والمشاركة.

وأضاف أن التوسع في الحملة سيساعد على زيادة الأعداد الإجمالية لمشاركين في التجارب لتحقيق أعداد مماثلة للتجارب الدولية الأخرى التي يجري تنفيذها في دول ذات تعداد سكاني أكبر بكثير.

يذكر أن اللقاح قد نجح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أي آثار ضارة، حيث وصلت نسبة المتطوعين في الصين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى مئة بالمئة.