تسعى تركيا ونظام أردوغان الإرهابي للسيطرة على المنطقة العربية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، والتي كان آخرها التوغل والسيطرة على مناطق فى سوريا والعراق، من أجل تحقيق مصالحها، وهو سلاح المياه، وخفض تدفق المياه من نهر الفرات إلى شرق الفرات، وذلك بهدف خطة تعطيش السوريين والعراقيين ضمن الانتهاكات التركية المتواصلة في المنطقة.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن السدود التركية أصبحت تهدد حياة السوريين والعراقيين بشكل كبير، وأنه تراجع حصة سوريا من نهر الفرت إلى أقل من الربع، وهو ما أثر بشكل كبير على حياة الشعب السوري، وأدت إلى العديد من الأزمات، لافتا التقرير أن تركيا تخالف كافة القوانين والمعاهدات من أجل تأجيج الأزمات في المنطقة، وأن سد إليسو التركى قطع 60 % من مياه دجلة.
وأضاف التقرير، أن سد إليسو التابع لتركيا هو واحد من 22 سدا ضمن مشروع أردوغان للهيمنة على المياه ، مستعرضا التقرير لقطات حية عن الأزمات التي تسبب فيها السدود التركية على المياه السورية والعراقية، وأثرت بشكل كبير على حياة المواطنين هناك.