تمكن بعض الباحثين من رصد مكان السفينة التى وصلت فى حال سيئة بتاريخ 21 نوفمبر 2013 إلى ميناء بيروت، وعلى متنها 2750 طناً من "نيترات الأمونيوم" ، وانفجرت يوم الثلاثاء الماضى وأسفر عن الحادث سقوط وسقط ما لا يقل عن 158 قتيل فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص جراء الانفجار ، إذ أكد التقرير
وقال التقرير ، الذى أعده فريق من "نيويورك تايمز" ، بعد تحليل بعض الصور التى التقطتها أقمار اصطناعية، مقارنتها مع بيانات تتبع السفن ومعرفة موقعها على مدار السنوات القليلة الماضية، ووجدها غارقة في مكان على مسافة قصيرة من مركز الانفجار، ونقلت "العربية.نت" مما ذكرته الصحيفة ، أن السفينة Rhosus الرافعة علم دولة مولدوفا ذلك الوقت، كانت متجهة الى موزمبيق ، بحسب بث عبر جهاز الإرسال والاستقبال في منتصف 2014 موقعها الأخير، وتحفظت السلطات اللبنانية على الطاقم ، وعقب الافراج عنهم أكملت السلطات اللبنانية نقل "النترات" إلى العنبر 12 في الميناء، للاحتفاظ بها هناك، وتم نقل السفينة إلى مسافة 300 متر على طول الرصيف من الخارج، حيث بقيت مهجورة ، حتى الثلاثاء الماضى الموافق 4 أغسطس، بعدما هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة