بدأت قصة إنشاء LinkedIn في أوائل التسعينيات، بينما كان الإنترنت يتوسع بسرعة، حيث أدرك ريد هوفمان، خريج جامعة ستانفورد، أهمية البرمجيات، حيث قال: "أدركت أنني أريد أن يكون لدي صلة أكبر بكثير في حياة الناس..لأنني كنت في ستانفورد، فكرت في إنشاء شركة برمجيات، لتصل البرامج إلى ملايين الأشخاص، لذلك لقد قمت بشق طريقي إلى اثنين من أصحاب رؤوس الأموال المغامرين المختلفين".
وفقا لما ذكره موقع " rewindandcapture"، كان الرد حينها، "هل انتجت برنامجًا من قبل؟ أنت تطلب منا استثمار ملايين الدولارات في شركتك، ولكن قلت لا، لذلك قالوا ،" اذهب للحصول على وظيفة أولاً".
فعل هوفمان ذلك بالفعل واستخدم شبكته للقيام بذلك، في النهاية، ذهب للعمل في Apple و Fujitsu قبل إطلاق شركته الاجتماعية الخاصة، التي أطلق عليها اسم Socialnet.
وصف هوفمان Socialnet بأنه تطبيق لربط الناس، مع التركيز على المواعدة عبر الإنترنت، والشبكات المهنية، والعثور على رفقاء في السكن، وحتى تضمين شيء يسمى Just Play للعثور على لاعبي التنس.
وفي النهاية، كانت Socialnet تجربة تعليمية لهوفمان، وعندما عرض عليه أحد زملائه ، بيتر ثيل ، مكانًا في PayPal الذي كانت وقتها في بدايتها، ترك هوفمان Socialnet .
عندما استحوذت EBay على PayPal ، كان لدى هوفمان الحرية الشخصية والمالية مرة أخرى لمتابعة مشاريعه الخاصة، وبعد أن اكتسب خبرة مباشرة في أهمية دور الشبكات الاجتماعية في التوظيف، اتخذ فكرة Socialnet من أجل إعادة تشغيل أكثر احترافًا.
لماذا أصبحت هذه الشبكة باسم LinkedIn؟
وقال هوفمان في مقابلة: "قررت أن أبدأ LinkedIn لأن المساحة المهنية كانت ممتعة حقًا"، مضيفا: "مثل Socialnet ، تستند فرضية LinkedIn على الشبكات، ولكن هذه المرة فقط بشكل أساسي مع جهات اتصال عملك ، والاسم مباشر.
وجاء الاسم من أن الشبكة ستتيح لك الارتباط "linked" بشبكتك المهنية، و"In" للإشارة إلى الوصول للفرص من خلال اتصالاتك.
على عكس Socialnet ، الذي بدأ في ذروة الإنترنت، بدأ LinkedIn في ظروف صعبة، ولكن أحد الأسباب العديدة لنجاح الفريق في ذلك الوقت هو رغبتهم في التطور جنبًا إلى جنب مع السوق المتغيرة.