أفاد مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، أنه خلال خطة عمله لشهر أغسطس الجارى برئاسة أندونيسيا سيراقب التطورات في بوروندي وإيران وليبيا وميانمار والسودان، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبى، ويمكن إضافة اجتماعات إضافية حسب الحاجة.
تترأس إندونيسيا مجلس الأمن خلال شهر أغسطس وتم خلال الأيام القليلة الماضية عقد مناقشات عبر الفيديو، حول: "التهديدات للسلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية: معالجة قضية الروابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة"، بحضور ريتنو ل. مارسودي ، وزير خارجية إندونيسيا. ووكيل الأمين العام فلاديمير فورونكوف ، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، والدكتورة غادة والى المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، ووكيلة الأمين العام .
كما يشمل جدول اعمال المجلس، عقد جلسة مفتوحة تناقش تقرير الأمين العام الحادي عشر على المستوى الاستراتيجي حول تهديدات تنظيم داعش ويتناول المجلس العديد من قضايا الشرق الأوسط على البرنامج هذا الشهر، حيث سيعقد أعضاء المجلس اجتماعًا مغلقًا عبر الفيديو مع الدول المساهمة بقوات من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL). كما سيجتمعون عمليا في مركز للتعاون التقني المغلق للاستماع إلى إحاطة بشأن آخر تقرير للأمين العام.