وزير الصحة الأمريكى: أى لقاح لكورونا نتوصل إليه سيصبح متاحا لبقية العالم

الإثنين، 10 أغسطس 2020 12:02 م
وزير الصحة الأمريكى: أى لقاح لكورونا نتوصل إليه سيصبح متاحا لبقية العالم وزير الصحة الأمريكى أليكس عازار
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الصحة الأمريكى أليكس عازار، اليوم الاثنين، إن أى لقاح أو علاج تتوصل إليه الولايات المتحدة لمرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، سيصبح متاحا أمام بقية العالم فور تلبية احتياجات بلاده، وهناك أكثر من 200 لقاح محتمل للمرض يجرى تطويرها على مستوى العالم، بما فى ذلك أكثر من 20 لقاحا فى مرحلة التجارب السريرية على البشر. وتعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتوفير لقاح قبل نهاية العام رغم أن اللقاحات عادة تحتاج لعدة سنوات من التطوير والاختبار لضمان السلامة والفاعلية.
 
وقال عازار للصحفيين، أثناء زيارة لتايوان، "فى مقدمة أولوياتنا بالطبع تطوير وإنتاج كمية كافية من اللقاحات والعلاجات الآمنة والفعالة التى توافق عليها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية للاستخدام فى الولايات المتحدة".
 
وأضاف، "لكننا نتوقع أن تكون لدينا القدرة، فور تلبية هذه الاحتياجات، أن نتيح هذه المنتجات فى العالم وفقا لعمليات توزيع تتسم بالعدل والمساواة سنتشاور بشأنها فى المجتمع الدولي".
 
وكان وزير الصحة الأمريكى أليكس عازار، اليوم الاثنين، قد أعلن إن زيارته لتايوان تمثل اعترافا بالصداقة العميقة ‭‬‬والشراكة، وصرح عازار للصحفيين فى تايبه، بأن تايوان كانت نموذجا للتعامل بشفافية والتعاون فيما يتعلق بتبادل المعلومات بشأن الصحة العامة.
 
و كان وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكى أليكس عازار، قد وصل إلى تايوان يوم أمس الأحد، ليصبح أرفع مسئول أمريكى يزور تايوان منذ أربعة عقود، وهى زيارة نددت بها الصين التى تعتبر الجزيرة تابعة لها مما يزيد من حدة التوتر فى العلاقات الصينية الأمريكية.
 
كانت واشنطن، قد قطعت العلاقات الرسمية مع تايبه فى عام 1979 من أجل بكين. لكن إدارة ترامب أعطت أولوية لتعزيز دعمها للجزيرة التى تنتهج النظام الديمقراطى وزادت مبيعات الأسلحة إليها.
 
وهددت بكين، التى تتشاحن بالفعل مع واشنطن حول كل شيء بدءا من حقوق الإنسان والتجارة إلى التعامل مع جائحة فيروس كورونا، بإجراءات مضادة لم تكشف عنها ردا على زيارة عازار لتايوان. وتعتبر الصين تايوان مقاطعة منشقة يجب إخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة