الأمم المتحدة: يوجد 14ألف رأس نووي قوة الواحد أضعاف قنبلتى هيروشيما وناجازكى

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 03:14 م
الأمم المتحدة: يوجد 14ألف رأس نووي قوة الواحد أضعاف قنبلتى هيروشيما وناجازكى قنبله هيروشيما - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، إن الأسلحة النووية لا تزال تشكل أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، وهذه الأخطار آخذة في التزايد. وأشارت إلى الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الشباب لضمان القضاء على هذه الأسلحة نهائياووفقا للأمم المتحدة قبل خمسة وسبعين عاما، تم تفجير القنبلتين النوويتين الوحيدتين اللتين تم استخدامهما في الحرب، في مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 210 آلاف شخص في غضون أشهر، وإصابة عشرات الآلاف بالسرطان والأمراض المزمنة.

ولفت التقرير إلى أنه يوجد اليوم ما يقرب من 14 ألف رأس حربي نووي، كل رأس منها أقوى بعدة مرات من القنبلتين اللتين أسقطتا على هيروشيما وناجازاكي. وقد نجح العالم في الحد من بعض المخاطر، خاصة بعد نهاية الحرب الباردة، لكن إيزومي ناكاميتسو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، قالت إن الخطر الآن "أكبر بكثير مما كان عليه.

و قالت ناكاميتسو هناك ثلاثة أسباب حول ضرورة نزع الأسلحة النووية أولا، إنها أكثر الأسلحة تدميرا على الإطلاق. معظم ما هو موجود اليوم أقوى بكثير من القنابل التي دمرت هيروشيما وناجازاكي.

ثانيا، تعد الأسلحة النووية أحد التهديدات، إلى جانب تغير المناخ، التي تمتد إلى جميع أشكال الحياة على هذا الكوكب. أي استخدام للأسلحة النووية يمكن أن يسبب كارثة بيئية.

ثالثا، لا يمكن لأي دولة أن تستجيب بشكل مناسب للمعاناة والموت الهائل الذي قد يتبع أي استخدام للسلاح النووي وقد أعربت معظم الدول والمنظمات الدولية عن قلقها بشأن هذا الأمر. تبنت بعض الدول معاهدة جديدة تحظر الأسلحة النووية.

فيما قالت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب "يجب أن يذكرنا القصفان الذريان لهيروشيما وناجازاكي دائما، وخاصة الأجيال الشابة، بمدى أهمية نزع السلاح ونزع السلاح النووي. يشكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أكثر من نصف سكان العالم، ولا يمكننا تحقيق السلام العالمي بدون مشاركتهم."

وأضافت: لقد رأينا قوتهم من قبل، ساعد النشطاء الشباب، وكثير منهم من النساء، في قيادة الجهود العالمية الناجحة لحظر الألغام الأرضية والذخائر العنقودية، بموجب القانون الدولي، وهم يحشدون العديد من البلدان للحد من التهديدات النووية.

ومُنحت بعض هذه الحملات جائزة نوبل للسلام. في العام الماضي، أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على المساهمات التي يمكن أن يقدمها الشباب في الحفاظ على السلام والأمن.

ولفتت إلى أنه تم الإعلان مؤخرا عن مجموعتنا الأولى من "أبطال الشباب من أجل نزع السلاح". وسيتلقى هؤلاء الشباب العشرة تدريبا على المبادئ العامة لنزع السلاح وعدم الانتشار وتحديد الأسلحة، من خلال دورات عبر الإنترنت، وجولة دراسية لمدة أسبوعين، في فيينا وجنيف وهيروشيما وناجازاكي.

وسيتبادلون الأفكار مع خبراء من مؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني والمجال الدبلوماسي، ويضعون خطة لإشراك مجتمعاتهم في القضايا المتعلقة بنزع السلاح.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة