تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها وجود تفاصيل جديدة حول المشتبه به فى حادث البيت الأبيض، وحاجة لبنان إلى التحول وليس إلى حكومة وحدة وطنية فاسدة.
الصحف الأمريكية
تفاصيل جديدة حول المشتبه به فى حادث البيت الأبيض
اعتاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن ينهى مؤتمراته الصحفية بشكل مفاجئ إذا ما واجهه سؤال أثار غضبه من أحد الصحفيين، وهو الأمر الذى تكرر كثيرا فى الأشهر الأخيرة خلال مؤتمراته عن مستجدات كورونا، لكن ما حدث ليلة الاثنين كان غريبا، حيث تمت مقاطعة الرئيس أثناء حديثه فى مؤتمره الصحفى واصطحابه لخارج القاعة ليعود بعد فترة وجيزة، وذلك بسبب إطلاق نار خارج البيت الأبيض.
فبينما كان الرئيس يتحدث إلى الصحفيين فى القاعة المخصصة لذلك فى البيت الأبيض، اقترب حارس تابع للخدمة السرية منه، وقاطعه قائلا بصوت منخفض "سيدى، هل يمكنك مرافقتى". وغادر ترامب والموظفون، بينما أقفلت أبواب القاعة التى كانت لا تزال مكتظة بالصحفيين.
وفى الخارج، فشوهد عناصر من الخدمة السرية يحملون بنادق آلية وهم يسارعون لاتّخاذ مواقعهم خلف الأشجار. وأفادت شبكة "فوكس نيوز" التى كان فريق التصوير التابع لها فى الخارج عن سماع طلقين ناريين.
وأكد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، حدوث إطلاق نار خارج البيت الأبيض، وهو ما دفع مسئولو الخدمة السرية إلى الدخول بشكل مفاجئ إلى القاعة واصطحابه بالخارج.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى الذى عاد إليه بعد قطع البث وإخراجه من الغرفة، قال ترامب: "لقد كان إطلاق نار خارج البيت الأبيض..أود أن أشكر الخدمة السرية على القيام بعملهم السريع والفعال دائمًا.. تم نقل شخص ما إلى المستشفى، وأضاف: "لقد فوجئت أيضا.. أعتقد أنه أمر غير معتاد".
وتابع إنه يفهم أن المشتبه به مسلح، قائلا: "ربما لا علاقة لى بأى شىء"، ولدى سؤاله عن الموقع، قال ترامب: "كان خارج المبنى".
وسأله الصحفيين عن ملابسات الحادث، فقال ترامب إن المشتبه به يبدو أنه كان مسلحا لكنه ليس لديه معلومات سوى أنه تم إطلاق النار عليه من خارج المبنى ولم يكن بالداخل.
وسئل ترامب عما إذا كان يشعر بالارتباك أو المفاجأة، فرد "هل أبدو مرتبكا"؟.
ونشر جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بيان حول ضابط الجهاز الذى أطلق النار على المشتبه به، وقال إنه فى حوالى الساعة الخامسة و53 دقيقة مساء الاثنين "دقائق قليلة قبل منتصف الليل بالقاهرة"، اقترب رجل يبلغ من العمر 51 عاما من ضابط الخدمة السرية الذى كان يقف فى موقعه بين شارعى 17 وبنسلفانيا قرب البيت الأبيض.
واقترب المشتبه به من الضابط وأخبره أن لديه سلاحا. ثم استدعاء المشتبه به وركض بقوة تجاه الضابط، وقام بسحب شئ من ملابسه، ثم اتخذ وضعية إطلاق النار. وقام ضابط الخدمة السرية باستخدام سلاحه وإطلاق النار على المشتبه به فى الصدر، فأصيب بجروح خطيرة. وسارع الضباط الموجود فى المكان لتقديم الإسعافات الأولية لمشتبه به وتم استدعاء الإطفاء والإسعاف إلى المكان، وتم نقل الضابط والمشتبه به إلى لمستشفيات المحلية.
ولم يتم اختراق الببيت الأبيض خلال الحادثة ولم يتعرض عملاء الخدنة السرية لخطر.
وأشار البيان إلى أن مكتب المسئولية المهنية للخدمة السرية سيجرى تحقيقا داخليا فى تصرف الضابط، كم تم الاتصال لقسم الشرطة لإجراء تحقيق.
لبنان بحاجة إلى التحول وليس حكومة وحدة وطنية فاسدة
علقت مجلة فورين بوليسى الأمريكية على الأحداث التى تشهدها لبنان، وقالت إن البلاد بحاجة إلى التحول وليس حكومة وحدة أخرى فاسدة، وحذرت من أن ترك الولايات المتحدة لفرنسا لتتولى القيادة، سيعنى أن الشعب اللبنانى سيحصل على مزيد من الشلل السياسى والإصلاحات التجميلية وسيطرة حزب الله على مؤسسات الدولة.
ورأت المجلة أن انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضى، الذى قتل على الأقل 160 شخص، أشعل لحظة سياسية مثلما فعلت من قبل لحظة الانفجار الذى أودى بحياة رئيس الوزراء رفيق الحريرى قبل 15 عاما.
ففى هذا الوقت، ومثلما كان الحال من قبل، تحول الحزب سريعا إلى غضب. فى عام 2005، انتفض اللبنانيون الغاضبون للمطالبة بتغيير سياسى جذرى وليس إصلاحات شكلية، وهم ينزلون للشوارع مجددا اليوم. لكن هناك فارقا أساسىا. ففى عام 2005، كان البيت الأبيض مستعدا وقادرا على لعب دور ذكى وفعال فى مساعدة النشطاء المحليين على ترجمة المشاعر الخام إلى انتخابات جديدة وحكومة جديدة. لكن اليوم، تاخذ واشنطن مقعدا خلفيا أمام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون النشط لكنه متناقض، وهو ترتيب لن ينتج عنه بالتأكيد التغيير الذى يتوق إليه معظم اللبنانيين، على حد قول الصحيفة.
وتذهب فورين بوليسى إلى القول بأن الفرنسيون يضغطون من أجل المصالحة بين جميع الأطراف، مع نوع من حكومة الوحدة الوطنية التى من شأنها فقط الحفاظ على الوضع الراهن، وتقديم كبش فداء مثل حكومة حسان دياب التى استقالت جماعيا أمس لتهدئة الشارع. ومع ذلك، يحتاج اللبنانيون إلى حل أكثر جذرية. فلن تؤدى استقالة الحكومة إلى تغيير النظام، طالما حافظت النخب السياسية نفسها على سلطتها وسيطرتها على المؤسسات الأخرى.
بايدن يتقدم على ترامب فى 3 ولايات فاز فيها على هيلارى فى 2016
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن المرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن يتصدر حاليًا الرئيس دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن ، وهي ثلاث ولايات رئيسية في ساحة المعركة الانتخابية فاز بها ترامب خلال انتخابات عام 2016.
وشمل الاستطلاع الذى أجرته جامعة ويسكونسن / يوجوف، 800 ناخب فى كل ولاية من الولايات الثلاث فى الفترة من 27 يوليو إلى 6 أغسطس.
وفقًا للاستطلاع، فى ولاية بنسلفانيا، قال 50 فى المائة من المستطلعين إنهم سيصوتون لصالح بايدن إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بـ 41 فى المائة سيصوتون لترامب. ومن بين النسب المتبقية ، قال 2٪ أخرى وخمسة في المائة غير متأكدين. وفى ولاية بنسلفانيا، فإن هامش الخطأ فى الاستطلاع يزيد أو ينقص 4.85 نقطة مئوية.
في ولاية ويسكونسن ، وجد الاستطلاع أن بايدن يتقدم بست نقاط على ترامب ، حيث قال 49 في المائة من المشاركين إنهم سيصوتون لنائب الرئيس السابق و 43 في المائة يؤيدون ترامب. ووجد الاستطلاع أن ثلاثة في المائة قالوا إنهم سيصوتون لمرشح آخر ، فيما قال 4 في المائة إنهم غير متأكدين. الاستطلاع بهامش خطأ يزيد أو ينقص 4.86 نقطة مئوية في ويسكونسن.
وجد الاستطلاع أن بايدن يتقدم قليلاً في ميشيجان ، حيث قال 47 في المائة إنهم سيصوتون له ، مقارنة بـ 43 في المائة لترامب. في ميشيجان ، كان هامش الخطأ في الاستطلاع يزيد أو ينقص 5.05 نقطة مئوية. ومن بين النسب المئوية المتبقية ، قال ثلاثة في المائة إن المرشحين الآخرين سيحصلون على أصواتهم ، وقال ستة في المائة إنهم غير متأكدين لمن يصوتون.
خلال انتخابات عام 2016 ، تغلب ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في كل من هذه الولايات الثلاث التي كانت ساحة معركة. وفقًا لموقع Ballotpedia.org ، فاز ترامب بولاية بنسلفانيا وويسكونسن بفارق 0.7 نقطة على التوالي وميتشيجان بمقدار 0.2 نقطة.
الصحف البريطانية
تراجع التوظيف فى بريطانيا لأدنى معدل منذ الأزمة المالية 2008
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن معدل التوظيف فى بريطانيا قد تراجع إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 10 سنوات. وأوضحت الصحيفة أن التشغيل تراجع 220 ألف بين شهرى إبريل ويونيو الماضيين، وهو أكبر تراجع فصلى منذ أعقاب الأزمة المالية فى عام 2008-2009.
وتم إسقاط 81 ألف شخص آخرين من رواتب الشركات فى يوليو، ليصل إجمالى العدد منذ مارس إلى 730 ألف، وفقا للأرقام الرسمية. ويرجع هذا التراجع فى الأغلب إلى تخفيض عدد الموظفين فى سن الـ 65 أو أكبر، وعدد أقل من العاملين بدوام جزئى.
أما عن إجمالى عدد الساعات التى تم العمل خلالها أسبوعيا، والتى يعتبرها الكثير من خبراء الاقتصاد أقوى إجراء لتأثير كوفيد 19 على التوظيف، فتراجعت بشدة بين إبريل ويونيو، لتنخفض عن الرقم القياسى الذى تم تسجيله بـ 203.3 مليون فى العام السابق، ومنخفضة 191.3 مليون ساعة عن الربع السابق. ويرجع اغلب هذا التراجع إلى وجود أشخاص فى إجازة طوال أغلب هذا الربع بسبب قيود وإغلاق كورونا.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 7.5 مليون شخص كانوا بعيدين عن العمل فى شهر يونيو، منهم ثلاثة مليون شخص كانوا بعيدين على مدار ثلاثة أشهر أو أكثر.
وقال جوناثان إثو، مسئول الإحصاءات الاقتصادية فى مكتب الإحصاءات الوطنية ببريطانيا، إن الأرقام المأخوذة من المسح الرئيسى تظهر أن هناك ارتفاعا فى عدد الأشخاص بدون وظيفة، ولا يبحثون عن واحدة رغم أنهم يريدون العمل. وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك عدد كبير من الأشخاص يقولون إنهم لا يعملون أى ساعات ولا يحصلون على أى أجر.
زيادة المهاجرين عبر القناة الإنجليزية سببه سياسة حكومة جونسون
قالت صحيفة "الإندبندنت" إنه تم تحذير الحكومة البريطانية قبل تسعة أشهر من أن سياساتها "تدفع المهاجرين إلى سلوك طرق أكثر خطورة" عبر القناة الإنجليزية في تقرير رسمي صادر عن أعضاء البرلمان ، ويمكن الكشف عن ذلك وسط زيادة في عمليات عبور القوارب.
وأوضحت الصحيفة أن بريتي باتيل ، وزيرة الداخلية ، كانت عضوًا في لجنة الشؤون الخارجية عندما سمعت أدلة على أن عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة عن طريق البحر سيرتفع وأن الإجراءات الحالية لا تعمل.
دعا التقرير الناتج الحكومة إلى زيادة الطرق القانونية لطلب اللجوء ، وتحسين الظروف "المزرية" في المخيمات الفرنسية ، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة.
وصدر التقرير في نوفمبر ، وحذر من أن إنفاق عشرات الملايين من الجنيهات على الأمن حول الموانئ الفرنسية الرئيسية قد تسبب في زيادة أعداد الذين يحاولون عبور القنال في قوارب صغيرة.
وقال التقرير: "السياسة التي تركز حصريًا على إغلاق الحدود ستدفع المهاجرين إلى سلوك طرق أكثر خطورة ، وتدفعهم إلى أيدي الجماعات الإجرامية".
وجاء فى التقرير "في ظل عدم وجود طرق قانونية قوية ويسهل الوصول إليها لطلب اللجوء في المملكة المتحدة ، فإن أولئك الذين لديهم طلب لا يترك أمامهم سوى خيارات قليلة سوى القيام برحلات خطرة براً وبحراً".
وتعهدت باتيل بجعل المعابر "غير قابلة للحياة" ووصف رئيس الوزراء الرحلات بأنها "سيئة للغاية ، وغبية ، وخطيرة ، وإجرامية".
عبر أكثر من 4000 مهاجر القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام ، بما في ذلك 600 مهاجر على الأقل في الأيام الأخيرة.
قال كريس براينت ، عضو حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية ، لصحيفة الإندبندنت إن التدفق "لم يكن متوقعًا فحسب ، لكننا توقعناه".
وقال إن زيادة الإجراءات الأمنية في موانئ العبارات ونفق القناة دفعت أعدادًا أكبر من المهاجرين إلى محاولة عبور القوارب الصغيرة ، وتفاقم الاتجاه وسط انخفاض في حركة الشاحنات أثناء تفشي فيروس كورونا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
مسارح وكنائس إيطاليا تتحول لـ"فصول دراسية" بسبب كورونا.. اعرف التفاصيل
نشأت أزمة جديدة فى إيطاليا بسبب فيروس كورونا ، وهى انخفاض عدد الفصول الدراسية فى الوقت الذى تستعد فيه الدولة الأوروبية للدراسة مع احترام المسافات الآمنة للطلاب، فأصبحت الحكومة الإيطالية تبحث عن حوالى 20 الف فصل.
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أن الحكومة تدرس الآن استغلال المسارح والكنائس لتحقيق المسافات الآمنة بين الطلاب، كما تقوم الحكومة باجراء اختبارات مجانية للمعلمين، كما تقوم بتوفير علماء النفس لدعم الطلاب من نوبات الهلع والخوف من العدوى التى أصبحت تلازم العديد من الأطفال فى ايطاليا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإيطالية تضع بورتوكولا جديدا بين الوزارة والنقابات التعليمية من أجل اعادة فتح المدارس فى سبتمبر للطلاب، بعد إغلاقها بسبب فيروس كورونا، وقالت وزيرة التعليم ، لوسيا أزولينا ، إن "تحقيق المسافات الآمنة بين الطلاب من التدابير الهامة التى لابد من اتخاذها فى المدارس لاحتواء انتشار الفيروس، ولذلك فإن أمر توفير فصول اضافية تصبح أولوية بالنسبة لنا فى الوقت الحالى".
وقالت الصحيفة إن العودة إلى المدارس فى العالم تحتاج الى خطوات اضافية حتى لا تنتشر العدوى بين الطلاب، خاصة وأن الأطفال يحملون الفيروس بشكل غير ظاهر وهو ما يعرض من حوله للخطر، فلابد من مضاعفة النظافة والاجراءات الاحترازية.
ووفقا للمساحات المتاحة ، فإن الحكومة الإيطالية تدرس امكانية التدريس عن بعد ، ولكن من وجهة نظر يتفق بالتأكيد مع 65 % من الأمهات العاملات اللواتي ، وفقًا لمسح أجرته جامعة ميلانو بيكوكا ، لا يعتبرن أنه يمكن التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال.
وفقًا للبروتوكول الجديد ، فسيتعين على الاطفال توديع الأم والأب عند بوابة المدرسة، يجوز لأحد الوالدين فقط ، حتى لو كان مجهزًا بقناع ، مرافقة الطالب، أما بالنسبة للكمامات ، فسيتم تحديد ما يجب على الطلاب فعله في نهاية شهر أغسطس ، مع العلم أن الأطفال دون سن 6 سنوات لن يضطروا إلى استخدامها.
وأكد البروتوكول ، الذي ينظم معايير النظافة (من المراحيض إلى ألعاب الأمهات) وتلك الصحية ، أنه لن يكون من الممكن الذهاب إلى المدرسة مع حمى 37.5 ، وعلى أي حال ، سيتم عزل من تظهر عليهم الأعراض .
وسيتم تفعيل رقم مجاني للمدارس اعتبارًا من 24 أغسطس لجمع الأسئلة والتقارير حول تطبيق الإجراءات الأمنية، بالإضافة إلى ذلك ، سيكون هناك مجلس وطني دائم يتألف من ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ، والمنظمات النقابية التي وقعت على البروتوكول ، لإدارة القضايا الحرجة ومراقبة تقدم الوضع.
في حالة إصابة شخص موجود في المدرسة بالحمى أو بأعراض التهاب الجهاز التنفسي ، سيكون من الضروري الاستمرار في عزله وفقًا لأحكام السلطة الصحية والعودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن.
إرشادات جديدة حول الكمامات.. خبراء: عمرها 4 ساعات ويجب نزعها كل ساعة
منذ بداية وباء كورونا فى العالم، أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام الكمامات لمنع الفيروس من دخول الجسم والهجوم على الرئة، ولكن يرى عدد من الخبراء أن ارتداء الكمامة لا يستمر أكثر من ساعة، لأن ذلك يتسبب فى العديد من الأمراض الأخرى.
وقالت صحيفة "التيمبو" البيروفية إن استخدام الكمامة موضوع مثير للجدل للغاية فى الآونة الأخيرة، حيث يرى الخبراء أن ارتداءها أكثر من ساعة يمنع تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم بشكل كاف.
وأوضح الخبير وطبيب أمراض الرئة، جوستافو دى لويز للصحيفة "من الناحية المثالية ، ومن واقع الجهاز التنفسى لدى الانسان ، فإنه لابد من استراحة قصيرة وازالة الكمامة لمدة 10 دقائق بعد كل ساعة أو حتى كل 45 دقيقة من ارتداء الكمامة، لتوفير الاكسجين اللازم، كما فى حال الاضطرار الى ارتداءها لمدة تصل إلى 4 أو 5 ساعات فلابد من راحة تصل إلى ساعة على الاقل.
وأكد الخبير أن خلال فترة الراحة لابد من الاحتفاظ بالكمامة فى مكان خال من البكتيريا ، وابقاءه نظيفا بقدر المستطاع لأنه فى حال تلوثه فلن يصلح للارتداء مرة آخرى، هذا بالاضافة الى توخى الحذر لأن الكمامة الطبية تختلف عن القماش ، فالطبية يجب الا تستخدم لأكثر من 4 ساعات ويجب تغييرها إذا كانت رطبة أو تالفة ".
وأشار جوستافو دى لويز إلى أن الاستخدام المطول للكمامة يمكن أن يسبب أمراضًا جلدية، وتولد الفطريات والبكتيريا، ولذلك فلابد من النظافة والعناية بالبشرة بشكل صحيح حتى لا تنتشر هذه الأمراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة