قالت روجينا إميل فتاة مصرية تقدم المساعدات للمتضررين بعد حادث انفجار مرفأ بيروت، إنها تشعر بالفخر لأن عائلتها استطاعت مساعدة اللبنانيين، موضحة أنهم ينتمون لجميعات معينة ومن خلالها قدموا مساعدة لكثير من الأشخاص الذين تأذوا من الانفجار الذى حدث ببيروت، وأوضحت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "التاسعة"، على قناة الأولى المصرية، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن الأدوار تقسم على عدد من المتطوعين منهم من يساعدون الأشخاص على ترميم بيوتهم ومنهم تنظيف الشوارع وتقييم الأضرار لمعرفة إن كانت هناك مساعدات تقدم مباشرة لمن تأذوا لمعرفة احتياجاتهم سواء مادية أو مأكل أو مأوى مؤقت أو تصليح بيوتهم.
وتابعت: "نسكن في جنوب لبنان ولكن ذهبنا لتقديم المساعدة لمن يقيمون في بيروت، وتطوعنا في الجزء الذى نستطيع فيه تقديم المساعدة وهناك الصليب الأحمر اللبناني قطاع السعاف والطوارئ هم من ينقلون الجثث للمستشفيات".
ولفتت إلى أنه جاءت إلى بلدها المنيا وعمرها 10 سنوات ولكنها لم تستطع أن تزور المنيا في السنوات السابقة، حيث حصلت على ليسانس الصحافة والإعلام وأرادت أن تكمل الدراسة في العلاقات الدولية ولكن لم تستطع بسبب الوضع الاقتصادى والأمنى في لبنان.
من جانبه قال الوالد إميل إبراهيم: "نعيش في لبنان منذ عام 1995 وذهبت لإيجاد فرصة عمل وتزوجت عام 96 ولا زالا يعيشان في لبنان ولدي ابنتان روجينا ومارينا"، لافتاً إلى أنه عند سماعه الانفجار ذهبوا ليساعدوا في مجال العمل الخيرى من مساعدة الأسر المحتاجة والتبرع بالدم، وومنذ الانفجار اتخذوا قرار بمساعدة المتضررين.
في السياق نفسه، قالت مارينا إميل، إنها تحب العمل التطوعى لمساعدة المتضررين وتربينا على المساعدة، ومن يقوم بمساعدة أحد لا ينظر لجنسيته أو دينه ولكن تحركنا الإنسانية، موضحة أنه كان فيه تدمير كبير عقب الانفجار والبنايات القديمة تأثرت أكثر، معلقة:"حاجة توجع القلب".
تعرف على عائلة مصرية تقدم المساعدات للمتضررين بعد حادث انفجار مرفأ بيروت
الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 01:02 ص
لبنان
كتب أحمد عبد الرحمن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة