قالت الإعلامية شيرى إن بعض الأزواج يتعاملون مع الأم على أنها هى العائلة المسئولة عن كل شيء، فهى تشارك الرجل في المسئوليات والمصروفات، وأحيانا تعمل مثل الرجل، وكذلك فهى تشارك أيضا في شغل البيت ويجعل الرجل للمرأة كل المسئوليات الخاصة بالعمل فى المنزل.
وأضافت الإعلامية شيرى، خلال برنامج راجل و2 ستات المذاع على قناة ONE، أن بعض الرجال أحيانا يتركون لزوجاتهم كل شيء يتعلق بتربية الأبناء ولا يكون للرجل أي دخل في تربية الأبناء، حيث لا يريد تحميل نفسه أي مسئولية متعلقة بالبيت، ويرى أن كل مسئولياته متمثلة في العمل فقط وهذا شيء خطأ.
وأوضحت الإعلامية شيرى أن الرجل لا بد أن يكون له دور في تربية الأبناء مع زوجته، وأن يكون له كلمة على الأبناء ولا يترك كل المسئولية للأم فقط.
بدورها قالت الفنانة هيدى إنه لا ينبغى أن ننساق خلف مواقع التواصل الاجتماعى بحيث أن تتحول إلى إدمان فى التعامل مع مواقع السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى تسبب حالة من الإدمان بحيث لا يمكن أن نستغنى عن استخدام السوشيال ميديا. وأضافت الفنانة هيدى، خلال برنامج "راجل و2 ستات" المذاع على قناة ONE، أن السوشيال ميديا تتضمن الجيد والسيئ، وعلى الشخص أن ينتقى ما هو جيد منها ويترك الأشياء السيئة حتى لا تتسبب له في أضرار.
وأشارت الفنانة هيدى إلى أن بعض الرجال يعلقون على عدم تربية أبنائهم وترك مسئولية تربية الأبناء للأم، على أنه يتواجد طوال الوقت في مكان عمله، موضحة أن الأب لابد أن يكون مشارك في تربية الأبناء بشكل يومى، ويتابع تربيتهم مع الأم.
قال الفنان سامح حسين إن السوشيال ميديا ليس كلها شيء جيد وليس كلها شيء سيئ، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعى استطاعت أن تقرب البعيد وأبعدت القريب، وبالتالي لا بد من الحذر خلال التعامل مع السوشيال ميديا.
وأضاف الفنان سامح حسين، خلال لقائه ببرنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ON، أن التعامل مع السوشيال ميديا يحتاج إلى عملية لفترة حيث نأخذ منها ما يفيدنا ونترك ما نراه لا يفيدنا، وبالتالي يكون تعاملنا مع مواقع التواصل الاجتماعى مفيد.
وقال الفنان سامح حسين إن بعض الآباء والأمهات يفضلون أبناء بعينهم عن آخرين، وهذا التفضيل لا يرجع إلى الابن نفسه ولكن لصفة معينة في هذا الابن لا توجد في الأبناء الأخرين، ما يجعل الأب والأم يفضلون هذا الابن عن بقية أخواته.
وحكى سامح حسين قصة امرأة بريطانية نصابة استطاعت أن تستولى على مليون جنيه إسترليني على مدار 15 عامًا في بريطانيا، من خلال أنها أوهمت السلطات البريطانية أنها كفيفة وقعيدة وتحتاج إلى معاش اجتماعي، واستطاعت من خلال هذه الأموال أن تعيش حياة رفاهية وتتزوج.