بعد التعاطف الكبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى الساعات القليلة الماضية، مع اليوتيوبر مصطفى حفناوى عقب وفاته أمس، تناقلت وسائل الإعلام، ومواقع السوشيال ميديا، تقرير المستشفى الذى كان مصطفى يتلقى به العلاج، وذلك بتاريخ 6 أغسطس 2020، وهو ما يعنى أن التقرير كان قبل وفاته بـ4 أيام.
تقرير المستشفى الذى كان يتلقى به مصطفى العلاج، جاء به، أنه حضر إلى المستشفى عبر الطوارئ وكان يعاني من آلام حادة بالبطن، وتم حجزه في المستشفى، فيما كانت العلامات الحيوية مستقرة، وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة والأشعات اللازمة والمعامل كانت فى المعدلات الطبيعية وايكو على القلب طبيعى، ودوبلكس على الساق طبيعى، وبعد حجز المريض حدث ضعف بالجانب الأيمن من الجسم وتم عمل رنين على المخ تبين وجود جلطة، حديثة بالجانب الأيسر للمخ وتم عمل رنين بالصبغة على شرايين المخ، وتبين وجود انسداد بالشريان السباتى الداخلى الأيسر، علما بأن المريض له تاريخ مرضى بتعاطى عقار الترامادول وكونه رياضى فهو يتعاطى عقار الكورتيزون، وامينوسيد، وتستوستيرون وسيلدينافيل، وجاء التوصية، بأن المريض مازال محجوز بالرعاية المركزة تحت العلاج والملاحظة.
وكان المدون محمود عبد المنعم، أعلن عصر أمس وفاة اليوتيوبر مصطفي حفناوي، بعد صراع طويل تحت أجهزة التنفس في الرعاية المركزة، عقب تشخيصه بجلطة في المخ مكث على أثرها في المستشفى منذ أيام.
وشيع جثمان مصطفى أمس بعد صلاة المغرب فى القبابات بعد مركز الصف، بمقابر عائلة عفيفى، وقد نعى الراحل، مجموعة كبيرة من الفنانين والمشاهير والشخصيات العامة، على مواقع التواصل التواصل الاجتماعى، حتى الذى لم يعرفه بشكل شخصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة