كشفت شركة فيس بوك أنها أزالت حوالى 22.5 مليون منشور يحتوى على خطاب كراهية فى الربع الثانى من 2020، وذلك ارتفاعًا من 9.6 ملايين فى الربع الأول، كما حذفت 8.7 مليون منشور مرتبط بمنظمات متطرفة مقارنة بـ6.3 مليون فى الفترة السابقة، وأزالت الشركة أيضا 7 ملايين مشاركة لنشر معلومات مضللة ضارة حول COVID-19.، وأضافت فيس بوك تسميات إلى 98 مليون مشاركة إضافية، والتى اعتبرها مدققو الحقائق خاطئة، لكنها لم ترق إلى مستوى الإزالة التامة، وأصدرت الشركة الإحصائيات جنبًا إلى جنب مع تقرير تطبيق معايير المجتمع، والذى يفصل عمليات إزالة المحتوى على الشبكة الاجتماعية.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانيى، رغم أن فيس بوك لا يكشف عادةً عن إحصاءات المعلومات المضللة فى هذه التقارير، لكن الشركة فرضت قواعد أكثر صرامة للادعاءات المتعلقة بفيروس كورونا والتى تشكل "ضررًا وشيكًا"، إذ تزيل الشركة المنشورات التى تنشر ادعاءات كاذبة حول علاجات أو علاجاتCOVID-19، بالإضافة إلى المنشوؤات التى تقول المنظمات الصحية الأخرى إنها خطيرة، كما اتخذت الشركة خطوات لنشر معلومات صحية ذات مصداقية، بما فى ذلك فضح الشائعات حول الفيروس ودفع إعلانات الخدمة العامة بشأن ارتداء الأقنعة.
على الرغم من هذه الجهود انتشرت المعلومات الخاطئة حول الوباء على كل من فيس بوك وإنستجرام، وتم اختبار سياسات الشركة الأكثر صرامة بشكل متكرر.
فى شهر مايو، أدى مقطع فيديو ادعى خطأً أن الأقنعة تؤدى إلى إصابة الأشخاص بالمرض وأن الفيروس التاجى تم إنشاؤه فى المختبر، وحصد ملايين المشاهدات قبل أن يزيله فيس بوك، كما كرر السيناريو نفسه الشهر الماضى عندما حصل مقطع فيديو آخر، زعم خطأً أن عقار هيدروكسى كلوروكين المضاد للملاريا كان "علاجًا" لـ COVID-19، على أكثر من 20 مليون مشاهدة فى يوم واحد قبل أن يتخذ فيس بوك إجراءً ضده.
فى كلتا الحالتين، استمرت مقاطع الفيديو فى الانتشار عبر فيس بوك وإنستجرام بعد فترة طويلة من بدء عمليات الإزالة.
فى الأسبوع الماضى، أزال فيس بوك منشورًا لدونالد ترامب بعد أن ادعى أن الأطفال "شبه محصنين" من COVID-19، وانتشر هذا الفيديو أيضًا لعدة ساعات وشوهد ملايين المرات قبل إزالته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة