كشفت تقرير الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، عن ارتفاع ملحوظ فى صادرات العنب والمانجو منذ بدء تصدير موسم وحتى 5 من الشهر الجارى، بلغت الشحنات المصدرة تزيد عن 131 ألف طن إلى جميع الأسواق العالمية، منها العنب 128 ألفا و136 طنا والمانجو 3152 طنا، وسط متابعة وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن موسم صادرات العنب والمانجو يشهد ارتفاعا ملحوظا بسبب التوسع فى فتح أسواق عالمية جديدة وجار الشحن، متابعا أن هناك زيادة ملحوظة فى صادرات العنب والثوم والفراولة والرومان والفاصوليا فى العام الحالى عن العام الماضى بنسب من 10 إلى 30%، مشير الى أن يتم تطبيق المنظومة الجديدة تحسن جودة المنتج، متوقعا زيادة صادرات العنب الموسم الجديد، والتصدير طبقا للاشتراطات الحجرية، مؤكدا أن هناك إجراءات مشددة على جميع صادرات الخضر والفاكهة، تضمن زيادة صادرات المنتجات الزراعية لجميع الأسواق العالمية، وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات.
فيما أكد تقرير الحجر الزراعي، مواصلة تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر، كإجراءات تأكيدية دورية لضمانا المواصفات العالمية حفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.
وتواصل الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إجراءاتها الصارمة ضد الشركات غير الملتزمة بتطبيق الإجراءات المتبعة فى التصدير، وفى حالة مخالفتها للإجراءات يتم وقف الشركة وإحالتها الى النيابة العامة وقف التعامل مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى، بالإضافة إلى استخدام الأختام الجديدة لدى أجهزة الحجر الزراعى فى تبخير باليتات الخشب المستخدمة فى نقل المنتجات الزراعية.
فيما أكد تقرير وزارة الزراعة، أن التصدير يتم طبقا للاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة والطلب يتزايد على الصادرات الزراعية المصرية رغم انتشار فيروس كورونا فى العالم مما يؤكد على جودة منتجاتنا الزراعية، وأشادت وزارة الزراعة بجهود جميع العاملين بالحجر الزراعى الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا من اجل انهاء وتسهيل إجراءات التصدير لدعم الاقتصاد الوطنى بالاحتياطى النقدى الأجنبى، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لوقايتهم من فيروس كورونا.
