انتقدت منظومة مستشفيات فى منطقة بجنوب ولاية كاليفورنيا، وجماعات تدافع عن المهاجرين وأمريكيون يعيشون فى المكسيك، مسودة اقتراح للحكومة الأمريكية قد يمنع مواطنين أمريكيين ومقيمين إقامة دائمة فى الولايات المتحدة من دخول البلاد، إذا كان ثمة اشتباه فى إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وجاء رد الفعل الغاضب هذا بعد يوم من إيراد رويترز، ومؤسسات إخبارية أخرى، تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إجراء سيمنح الحكومة تفويضا لمنع دخول أفراد من المعتقد إصابتهم بمرض كوفيد-19 أو بأمراض أخرى.
وقال كريس فان جوردر الرئيس التنفيذى لسكريبس هيلث، التى تدير خمسة مستشفيات فى مقاطعة سان دييجو، لرويترز إن منظومة المستشفيات "لن تقبل أبدا ألا يتمكن مواطنون أمريكيون من الحصول على الرعاية الطبية التى يحتاجونها".
وأرسلت سكريبس وشارب هيلث كير، التى تدير مستشفيات تخدم كثيرا من مرضى كوفيد فى منطقة سان دييجو، رسالة مشتركة إلى مسؤولى إدارة ترامب فى أبريل نيسان طالبتا فيها بإجراء فحوص عند الحدود وحجر صحى إلزامى للأفراد الذين يشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا. لكن فان جوردر قال إنهم لم يؤيدوا قط منع دخول أمريكيين.
وأضاف أن نسبة المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين عبروا الحدود تراجعت فى مستشفى تابع لسكريبس فى تشولا فيستا.
ووصف فيل كانيت، المدير المشارك لمنظمة ريفيوجى هيلث ألاينس، وهى منظمة مقرها سان دييجو تقدم رعاية طبية للمهاجرين، التقارير بأنها "مقلقة للغاية".
وقال "المفارقة فى هذا الإجراء هى أنه يضع عائقا أمام العاملين فى المجال الطبى و(المنظمات) مثل التابعة لنا للحد من انتشار كوفيد عبر الحدود".
وأثارت الأنباء أيضا قلق الأمريكيين المقيمين فى المكسيك.
ووصف بروس نيوبى الذى مارس المحاماة على مدى عقدين فى كاليفورنيا قبل أن يتقاعد فى وادى الحجارة بالمكسيك عام 2003، الإجراء بأنه "سخيف" وقال إن فرض حجر صحى على المواطنين الأمريكيين لمدة 14 يوما سيكون أكثر منطقية.
وقال "لا يمكنهم إبقاؤك فى الخارج.. لديك الحق فى أن تكون هناك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة