تجددت، اليوم الأربعاء، المواجهات بين القوات الحكومية اليمنية وقوات المجلس الانتقالى الجنوبى بمحور الطرية وقرية الشيخ سالم بمحافظة أبين جنوب شرق اليمن، وأن الاشتباكات التى تدور فى وادى سلى والطرية، تجددت بعد يوم من تعزيزات استقدمتها القوات الحكومية من محافظة مأرب باتجاه مدينة شقرة الساحلية.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أشار إلى وجود تبادل للقصف المدفعى والصاروخي، موضحا أن معارك يوم الاثنين والثلاثاء تعد الأعنف منذ إعلان الهدنة الأخيرة، و أنه لم يسجل أى طرف تقدمه حتى الآن على حساب الآخر.
وذكر الموقع، أن المعارك الأخيرة بين الطرفين، تبدأ فى ساعات المساء وتتوقف فى ساعات الفجر الأولى.
وتزامن التصعيد الجديد مع قصف متبادل بالمدفعية بين الطرفين منذ ليل الجمعة، كما يأتى بعد أسابيع قليلة من إعلان السعودية إعادة تفعيل العمل باتفاق الرياض، الموقع منذ نوفمبر 2019.
يذكر أن السعودية، قد أعلنت أواخر يوليو عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وقدمت آلية لتنفيذ الاتفاق عبر 5 نقاط تنفيذية، تضمنت "استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالى الجنوبى، والذى بدأ سريانه منذ 22 يونيو 2020"، و"إعلان المجلس الانتقالى الجنوبى التخلى عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن"، بالإضافة إلى "تكليف رئيس الوزراء اليمنى ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما، مع "خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين فى أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة".
كما نصت النقاط تنفيذية، على إصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالى الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم فى عدن والاستمرار فى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض فى كافة نقاطه ومساراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة