أكدت الدكتورة نهلة مسعد استشاري التغذية العلاجية، أن التوعية للأطفال في تلك المرحلة سيكون لها دور كبيرا جدا، موضحة أنه يجب على أولياء الأمور تعريف أولادهم بطرق التعامل مع الآخرين من حيث عدم التلامس وعدم استخدام أدوات الغير والحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتغطية الوجه أثناء العطس.
وأضافت في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أن الحفاظ على مناعة الأطفال أمر هام جدا، حيث أن المناعة الطبيعية هي خط الدفاع الأول ضد أي فيروس، مشددة على ضرورة الابتعاد عن المواد الغذائية المصنعة، مثل المشروبات والعصائر المعلبة وكذلك منتجات التسلية المصنعة.
وأشارت استشاري التغذية العلاجية، إلى أن المواد الغذائية الطبيعية هي الطريق الآمن لتقوية المناعة، فيجب أن يحتوي غذاء الطفل على بروتين ونشويات وفاكهة وخضروات، موضحة ضرورة الابتعاد عن البرجر والفراخ المقلية لأنها لا تتحمل درجات الحرارة أو عدد الساعات الطويلة للتخزين.
وقالت الدكتورة نهلة مسعد "يجب أن تحتوي اللانش بوكس الخاصة بأطفالنا على الخضروات والفاكهة، وياريت تكون الفاكهة زي ما هي بدون تقطيع، لأن القشرة الخارجية للثمرة تحميها من فقدان قيمتها الغذائية العالية".
ولمحّت إلى أن العصائر والبسكويت وغيرها من المواد الغذائية التي يفضلها الأطفال، لا تعتبر بديلا على الإطلاق عن المواد الغذائية الطبيعية، مشددة على ضرورة قيام المدرسة بدور توعوي في هذا الأمر.
وحول إمكانية منح الطفل بعض الأدوية أو المواد الطبية التي تحتوي على فيتامينات، أكدت مسعد أن هذا الأمر إيجابي جدا، حيث يجب منح الطفل بعض الفيتامينات بشكل يومي.
أما عن النصائح العامة التي يجب مراعاتها خلال عودة الأطفال للدراسة، فأوضحت خبيرة التغذية العلاجية أن هناك نصائح طبيعية مثل عدم استعمال أدوات زميل آخر وأن يتم وضع الطعام داخل كيس بلاستيك يتم استخدامه مرة واحدة فقط، وعدم التحدث خلال تناول الطعام لمنع خروج الرذاذ، كذلك اصطحاب مواد التعقيم والتطهير البسيطة سهلة الاستخدام والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، والأهم من ذلك هو منع الطالب من التوجه للمدرسة إذا ظهرت عليه أي أعراض غريبة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الإرهاق الشديد.