تعانى أجمل الشواطئ الفنزويلية من أكبر كارثة بيئية فى تاريخها بسبب تسريب نفطى وقع فى مصفاة "الباليتو El Palito ، التى يديرها الإيرانيون حاليًا، ولذلك فقد تم اتهام إيران بالتسبب فى أكبر ابادة بيئية أثرت على محمية بحرية رمزية وأحد المنتزهات الوطنية الفنزويلية.
Otras imágenes del derrame de petróleo en las cercanías de Golfo Triste, por una zona cercana a Morrocoy pic.twitter.com/XNB5YagTnA
— Maibort Petit (@maibortpetit) August 2, 2020
وأشارت صحيفة "بانما بوست" البنمية إلى أنه فى 23 يوليو الماضى، أعلن نظام نيكولاس مادورو أنه أعاد تنشيط مصفاة الباليتو، الواقعة فى المنطقة الشمالية الوسطى من البلاد، ومع ذلك بعد أسبوعين حدث أكبر تسرب نفطى على الشواطئ الفنزويلية دون أن تصدر السلطات الفنزويلية أى معلومات أو محاولة استثمار الجهود فى حل تلك الأزمة.
تسريب على الشواطئ الفنزويلية
وقال زعيم المعارضة السابق ديفيد سمولانسكى على تويتر "الم يتم استدعاء الايرانيين للقيام ببعض أعمال الاصلاح فى مصفاة الباليتو، مدفوعة الأجر بذهب جميع الفنزويليين؟، يبدو أنهم اخذوا الذهب وتركوا تسرب النفط الايرانى لليتسبب فى إبادة بيئية.
وأضاف "يجب أن نتذكر أن الاستبداد الذى يمارسه النظام الفنزويلى أعطى إيران السيطرة على بعض مصافي التكرير الفنزويلية لتفعيل إنتاج النفط.
في 4 أغسطس ، حذر أوديس جيروت ، المدير التنفيذي للاتحاد الموحد لعمال البترول في فنزويلا، من أن "تشغيل مصفاتي إلباليتو وكاردون يمكن أن يولد مأساة كبيرة"، وحذر من أن تشغيل هذه المصانع التي دمرت يعرض السلامة الجسدية وحياة الموظفين والمجتمعات المحيطة للخطر.
تسريب نفطى ايرانى فى فنزويلا
في مايو 2020 ، عُرف أن نظام نيكولاس مادورو أفرغ خزائن البنك المركزي الفنزويلي لتسليم الذهب إلى النظام الإيراني كشكل من أشكال الدفع ، مقابل إعادة تنشيط جزء من صناعة النفط.
وحذر خوسيه تورو هاردي ، الذي كان حتى عام 1999 عضوًا في مجلس إدارة شركة النفط الفنزويلية الحكومية ، من أن الإضافات الكيماوية الإيرانية لا فائدة منها لإعادة تنشيط مصافي التكرير الفنزويلية لأنها مصممة للعمل على البنزين الخاص من الولايات المتحدة.
وأشار فى مقابلة مع صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى أن عدم توافق المذيبات الإيرانية مع المصافي الفنزويلية تسبب في حرائق وحوادث متواصلة ، شلت الإنتاج الوطني للبنزين وبالتالي نقص الوقود.
وقال هاردي للصحيفة الإسبانية إن "البنزين الإيراني يختلف في الأوكتان والجودة عن الوقود الفنزويلي ، مما تسبب في بدء المكبس وتلف المركبات".