ندد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بمقتل عامل مساعدات من أصل فرنسى فى جواتيمالا واصفا الحادث بالجبان، وخاصة أن هذا المواطن الفرنسى كان يساعد السكان الأصليين فى البلاد فى الشئون الزراعية.
وتعليقا على الحادث قال ماكرون، "فى جواتيمالا، كان بينوا ماريا يقود المشاريع الزراعية لصالح مجتمعات المايا (السكان الأصليين فى البلاد) لمدة 20 عامًا ويساعدهم فى الحفاظ على أراضيهم."
وتابع ماكرون لقد قُتل فى عمل جبان، وأحيى التزامه الإنساني والأخوى والموحد الذى تحترمه فرنسا."
وكان ماريا ينتمى إلى منظمة "أطباء زراعيين وبيطريين بلا حدود"، حسبما أفادت وسائل الإعلام الفرنسية.
وذكرت صحيفة "برينسا ليبر" التى تصدر فى جواتيمالا أنه أصيب بعيار نارى أثناء قيادة سيارته فى منطقة ريفية بالقرب من بلدة سان أنطونيو إيلوتينانجو.
وأضاف التقرير أن سيارته الفان أصيبت بـ11 عيارا ناريا.
وذكر الإدعاء العام فى جواتيمالا أنه يجري التحقيق في القضية.
