قال أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، إن الإسكندرية كانت وستظل المقصد السياحي الشاطئي الأول في مصر، ويتم الترويج لأنواع السياحة غير الشاطئية، من خلال مشاريع مختلفة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، بدعم وصل إلى 12 مليار يورو، وكان أبرز تلك المشاريع الترويج للآثار الإسلامية، وبرامج لسياحة التذوق، وبرامج للسياحة الزارعية، وبرامج للسياحة الآسرية، وكذلك برنامج للتعليم صناعة الحرف اليدوية المصرية للأطفال خلال فصل الشتاء.
جاء ذلك خلال المؤتمر التعريفي لشركات السياحة والاقتصاد الرقمي بـ" مشروع ميد بيرلز للسياحة البطيئة"، اليوم الخميس، عبر تطبيق"زووم" ، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي،.
وأشار رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن مشروع"ميد بيرلز" هو مشروع عابر للحدود لوضع البحر الأبيض المتوسط دوليًا كوجهة متكاملة للجودة والتميز للسياحة البطيئة، من خلال تسريع المبادرات المبتكرة المبنية على التعاون بين القطاعين العام والخاص.
ويهدف المشروع إلى منح شركات السياحة 20 ألف يورو، ومنح شركات الاقتصاد الرقمي 50 ألف يورو لتصميم تطبيقات وألعاب كمبيوتر سياحية، وآليات ترويج مبتكرة، ووضع خطة تعاون بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص لتطوير استراتيجية التحول إلى نموذج أكثر استدامة وتنافسية قائم على الابتكار والتنويع والتخلص من الموسمية والشمولية، مع المساهمة في التنمية المحلية وتنمية الاقتصاد.
وتتضمن فعاليات المؤتمر كلمات لكل من، أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، ورئيس غرف اتحاد البحر الأبيض المتوسط ، "خوانا ميرا كابيلو"، رئيس عمليات قطاع "التعاون الاقتصادي"، بالاتحاد الأوروبي في مصر ،السفير "رضا بيبرس"، مستشار وزير التعاون الدولي ،اللواء "محمد الشريف" محافظ الإسكندرية.