قالت داليا السواح عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن البورصة المصرية شهدت ارتفاعًا حذر خلال جلسة تداول يوم الأربعاء، حيث حاول المؤشر الرئيسى للبورصة كسر منطقة المقاومة عند مستوى 11000 ألف نقطة، والتى أصبحت بمثابة حاجز نفسى للمتعاملين، الذين يترقبون أى أخبار إيجابية تعطى دفعة قوية لكسر هذا المستوى.
وردًا على تأثير انتخابات مجلس الشيوخ على أداء البورصة المصرية، قالت "السواح"، أن انعقاد الانتخابات وسط استقرار أمنى وسياسى، رسالة طمأنة إيجابية للمستثمرين فى الداخل والخارج، ولكن لم تتأثر البورصة بشكل كبير بنتائج هذه الرسالة.
وحول استمرار عزوف الأجانب عن شراء الأسهم بالبورصة، قالت "السواح"، أن المستثمرين الأجانب ركزوا على شراء السندات المصرية بشكل كبير، وقد يرجع سبب ذلك إلى رغبتهم فى الاستثمار بأدوات الدين مرتفعة العائد دون مخاطر، منوهة إلى أن ما يتردد عن موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا، وعدم حسم ملف سد النهضة، والأوضاع فى ليبيا، مازالت عوامل تؤثر على طمأنة المستثمر الأجنبى، الذى تعرض لخسائر فادحة جراء كورونا، ويرغب فى تعويضها من خلال الاستثمار فى أدوات الدين.
وأشارت داليا السواح، إلى أن استحداث آليات وأدوات جديدة فى سوق المال المصرى، هو الحل الوحيد لجذب مزيد من الاستثمارات إلى البورصة المصرية، مثل صانع السوق والمشتقات وسوق الخيارات، مضيفة أن تعدد الأدوات لسهولة الاختيار بينها ولجذب أكبر شريحة ممكنة من مختلف المستثمرين.
