نفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ما يتردد عن دور روسى فى زعزعة الاستقرار فى بيلاروسيا، مؤكدة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفى الأسبوعي، اليوم الخميس :" من المهم الاشارة إلى أن محاولات العثور على ما يسمى بـ" الأثر الروسى " وراء الاضطرابات فى بيلاروسيا لا أساس لها من الصحة".
وأضافت "أود أن أؤكد أيضا أن روسيا كانت ولا تزال حليفاً موثوقاً به وصديقاً لبيلاروسيا والشعب البيلاروسى الشقيق، ونحن على يقين من أن محاولات افتعال شرخ بيننا محكوم عليها بالفشل".
وكانت الخارجية الروسية قد أكدت أن موسكو تتابع تطورات الأوضاع فى بيلاروسيا أثناء الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن سلطات البلاد منعت وقوع تصعيد خطير، ومضيفة "نحن على قناعة بأن الخيار الذى قام به الشعب البيلاروسى سيسمح بمواصلة حل المهام الماثلة أمام الجمهورية وسيساعد فى تعزيز الصداقة بين بلدينا الشقيقين".
واندلعت احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية البيلاروسية عن فوز ألكسندر لوكاشينكو فى الانتخابات الرئاسية، بحصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات.
وقامت الشرطة بتفريق المحتجين على نتائج الانتخابات، ولكن أنصار المعارضة عادوا للتظاهر، ويتهم المتظاهرون الرئيس لوكاشينكو، الذى يحكم البلاد منذ 26 عامًا، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع.