وأطلق فلسطينيون في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس في الأيام الأخيرة عشرات من بالونات الهيليوم المحملة بمواد حارقة في محاولة للضغط على إسرائيل لتخفيف حصارها للقطاع والسماح بمشروعات اقتصادية جديدة.
وترجع إسرائيل الحصار البري والبحري إلى التهديدات من جانب حركة حماس. وردت إسرائيل في وقت سابق بإغلاق المعبر التجاري الرئيسي مع القطاع ومهاجمة مواقع عسكرية للحركة بالطائرات الحربية والطائرات الهليكوبتر والدبابات.
وفي تشديد للإجراءات اليوم الخميس، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن وزير الدفاع بيني جانتس أمر بوقف إدخال الوقود إلى القطاع "في ضوء استمرار إطلاق البالونات الحارقة" باتجاه إسرائيل.
ووصف فوزي برهوم المتحدث باسم حماس الإجراء بأنه عمل من أعمال العدوان يهدف إلى زيادة الأزمة التي يواجهها سكان القطاع.
ويعتمد القطاع الساحلي على إسرائيل في الحصول على معظم احتياجاته من الوقود.
كان اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه مصر وقطر والأمم المتحدة العام الماضي بعد تصاعد العنف يقضي بأن تسمح إسرائيل بمشروعات تنموية جديدة، تشمل منطقة صناعية ومستشفى.
واتهمت حماس إسرائيل بعدم الالتزام بشكل كامل بتلك التفاهمات. وتتجنب إسرائيل المفاوضات المباشرة مع حماس، التي تعتبرها منظمة إرهابية، ولم تعترف علنا قط بالاتفاق.
وقلصت إسرائيل أمس الأربعاء المنطقة المسموح للفلسطينيين بالصيد فيها من 15 ميلا (24 كيلومترا) إلى ثمانية أميال (13 كيلومترا) واصفة ذلك بأنه رد على إطلاق البالونات الحارقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة