طالب عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولى ومنظمات المجتمع المدنى بالانضمام للمطالبة بمحاكمة أردوغان عن جريمة الاتجار بالبشر، والتى تعد أحد الجرائم ضد الإنسانية، مضيفا أنه بات واضحا استخدامه ومتاجرته باللاجئين في سياساته الداخلية والخارجية سواء في ابتزازه للجانب الأوروبي أو فى احتلاله العسكرى لشمال سوريا.
وأضاف عبد الجواد أحمد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تركيا تواصل استضافة عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء، يتجاوز الأعداد التي استضافتها أي دولة أخرى، بوجود ما يفوق 3.6 مليون لاجئ من سوريا، مؤكدا أن اللاجئين السوريين واجهوا صعوبات متزايدة في سياق استقطاب سياسي يزداد شدة، ووضع اقتصادي آخذ في التدهور في البلاد، وهو ما أسهم في ظهور انتقاد وتعصب عامين متنامين ضد السكان السوريين.
وأشار عبد الجواد أحمد إلى أن المهاجرين وطالبو اللجوء تعرضوا للاعتقال التعسفي، لافتا إلى أن انتهاكات أردوغان بحق السجناء أيضا تخالف المعايير الدولية حيث تفرض السلطات قيودا صارمة على اتصال السجناء مع محاميهم وأنه فى أحسن الأحوال يسمح للسجناء بلقاء محاميهم تحت المراقبة و لا يسمح لبعض السجناء باستلام الرسائل أو الكتب الآلية من الخارج و أنه يُسمح فقط لأقرب الأقارب مرة في الأسبوع بزيارة السجناء، من خلال نوافذ زجاجية وعن طريق الهاتف وأنه لا يسمح بتواصل السجناء مع سجناء آخرين ماعدا السجناء المحتجزين في الزنزانة ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة