دفن، منذ قليل، جثمان الفنان الراحل سمير الإسكندرانى بمقابر السيدة نفيسة، الذى توفى مساء أمس الخميس عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض داخل أحد المستشفيات.
شيعت صلاة الجنازة من ساحة مسجد السيدة نفيسة، تنفيذا لوصيته، بحضور شقيقه الدكتور سامي الاسكندرانى وابنتى الراحل نحوى ونيفين ومشاركة كل من الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية والفنانة نادية مصطفي واعضاء النقابة، وكان الموت قد غيب على الفنان سمير الإسكندرانى مساء إمس الخميس، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ82 عاما.
وقدم سمير الإسكندرانى، عبر مشواره الفنى عشرات الأغانى المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت ابوها" و"ابن مصر"، و"في حب مصر".
يذكر أن سمير الإسكندرانى مطرب ورسام مصري، ولد في حي الغورية عام 1938 ، التحق في كلية الفنون الجميلة ودرس اللغة الإيطالية وحرص على تعلمها ، دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، حيث استكمل دراسته وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة، وهناك جذب انتباه شاب يهودى من أصل مصري عمل على تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير فوافق ظاهريًا وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وبمجرد عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية واصر على لقاء الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) شخصيًا ليروي له الأحداث ويتأكد بنفسه من سير الأمور في الاتجاه الصحيح، وقابله بالفعل، وتم الاتفاق على أن يستمر بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر وتمكن خلال هذه الفترة من الكشف عن عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر كما كشف عن أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر، قدم في مشواره عددًا من الأغاني الوطنية والعاطفية والخفيفة وكذلك عدة أغاني بلغات أجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة