وافقت كندا والولايات المتحدة على تمديد القيود الحالية على الحدود البرية بسبب مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا حتى 21 سبتمبر، وفقا لمجلة بوليتيكو.
وغرد وزير السلامة العامة الكندى بيل بلير قائلا عن "القيود المتبادلة" للبلدان المصممة للمساعدة فى مكافحة انتشار Covid-19 "سنواصل القيام بما هو ضروري للحفاظ على سلامة مجتمعاتنا".
يعتبر هذا التمديد هو الخامس للتدابير الحدودية التي تم تقديمها لأول مرة في مارس مع زيادة حالات الإصابة بـ Covid-19. في حين قامت كندا بتسوية منحنى تفشي الوباء، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا في عدد الحالات خلال فصل الصيف مع انتشار المرض في ولايات معينة.
ويدعم الكنديون القيود إلى حد كبير خوفًا من عواقب السماح للزوار الأمريكيين بالقيادة إلى الوجهات السياحية، وحث رؤساء وزراء المقاطعات حكومة ترودو على مواصلة الإجراءات.
وسدت أوتاوا مؤخرًا ثغرة سمحت للأمريكيين بالقيادة إلى ألاسكا بالمرور عبر كندا؛ حيث اتخذت قرارا بألا يجوز لهؤلاء المسافرين الدخول إلا من خلال خمسة منافذ برية، ويجب عليهم عرض علامات تعليق توضح أنهم موافقون على العبور عبر كندا. يجب عليهم الخروج في موعد محدد والتسجيل مع وكلاء الحدود.
لكن بعض المدن الحدودية والمشرعين الأمريكيين الذين يمثلونها حثوا الجانبين على تخفيف القيود، حيث تعاني اقتصادات المجتمعات من ندرة الإيرادات الضريبية دون عبور الزوار الكنديين للتسوق.
وسيكون أمام وكالات الحدود في كندا والولايات المتحدة بضعة أسابيع أخرى للتفكير في تمديد آخر، ومن المؤكد أن قطاع السياحة وخبراء التجارة عبر الحدود والمشرعين سيواصلون الدعوة إلى نهج مختلف.