حينما توج النادى الأهلى ببطولة الدوري في موسم 2013 -2014 أراد جمهور المارد الأحمر التغنى بلاعبيه فلم يجد سوى مقولة "العيال خدوا الدورى من الزمالك"، في إشارة لخلو الأهلى وقتها من النجوم واعتماده على الناشئين للتتويج ببطولته المفضلة والتى أقيمت بنظام المجموعتين، وكان على رأس هؤلاء اللاعبين رمضان صبحى وكريم بامبو ومحمود حسن تريزيجيه وعمرو جمال.
وواجه النادي الأهلي غريمه التقليدى الزمالك باستاد القاهرة بدون جمهور فى أولى مباريات الدورة الرباعية، وكان فتحي مبروك مديرًا فنيًا مؤقتًا للأهلي، وكانت المهمة صعبة فى ظل الإصابات وخلافه، لكن مبروك قرر الدفع بالرباعى الصغير لتولي مهمة قيادة هجوم الأهلي في تلك الدورة وأمام الزمالك وهم رمضان صبحي، كريم بامبو، محمود حسن تريزيجيه، وعمرو جمال، البعض انتقد ذلك، لكن الرباعي كانوا عند حسن ظن مدربهم، وبالأخص رمضان صبحي والذى بزغ نجمه فى تلك البطولة وسجل اسمه بحروف من نور فى قلوب الأهلاوية، وكيف لا واللاعب لم يتجاوز عمر الـ 17 أصبح الموهبة الأهم فى القلعة الحمراء تحت شعار "العيال كبرت فى الأهلى".
ولعب رمضان بعدها موسمين كاملين مع الأهلي ليشارك في 58 مباراة بالدورى، و7 بالكأس، و7 مباريات بدوري الأبطال، ومباراتين للسوبر المصري ، وتوج خلال تلك الفترة رمضان صبحي مع الأهلي بـ5 بطولات، بواقع بطولتين للدوري، وبطولتين للسوبر المصري، وبطولة الكونفدرالية الأفريقية وقرر النادى الأحمر مكافأة لاعبه بالموافقة على انتقاله لصفوف ستوك سيتي الإنجليزي في صيف 2016 مقابل 5 مليون يورو، ليلعب موسمين مع الفريق قبل هبوط الفريق للتشامبيون شيب ،وانتقل بعدها لصفوف هيدرسفيلد في صيف 2018 مقابل 6.5 مليون يورو ليقضى مشواره إما أسيراً لدكة البدلاء أو مصاباً ليقرر الإستنجاد بالأهلى الذى لم يخيب ظنه واستعارته مرتين الأولى ستة أشهر والثانية لمد عام ساهم في الأولى في تتويج المارد الأحمر بالدوري والسوبر المحلى وفى الثانية غاب فترات طويلة بسبب الإصابة بعد أن ذاع صيته بعد قيادته للمنتخب الاوليمبى للتتويج بكأس الأمم الافريقية تحت 23 عاماً.
وانتظر مسئولو الأهلى رد الجميل من رمضان صبحى بالموافقة على الاستمرار مع القلعة الحمراء بشكل نهائي بعد الوصول لاتفاق مالى مع ناديه الإنجليزى إلا أن عشاق الفانلة الحمراء جماهير ومسئولين استيقظوا على صدمة "العيال كبرت على الأهلى" بعدما رفض رمضان صبحى عرض المارد الأحمر مفضلا الانضمام لبيراميدز فى مفاجأة لم يتوقعها أكثر المتشائمين لمسيرة قائد المنتخب الأوليمبى مع ناديه.
"ابن النادى" فضل الحصول ما يقرب من 90 مليون جنيه من نادي بيراميدز خلال مدة 3 مواسم بواقع 25 مليون جنيه في الموسم الأول ثم 30 مليون جنيه في الموسم الثاني و35 مليون جنيه في الموسم الثالث ، ليقترب من التوقيع لبيراميدز بعدما يُنهي مسئولوه ا الإتفاق مع هيدرسفيلد الإنجليزي الذي كان قد أتفق مع الاهلي على جميع التفاصيل المالية قبل أن يتراجع اللاعب ويصدم الاهلي ويطلب الإنتقال لبيراميدز.