رحل الفنان الكبير سمير الإسكندرانى عن عمر ناهز الـ 82 عاما، بعد سنوات طويلة كان المجتمع المصرى يعرفه بصفتين وليست صفة واحدة، الأولى أنه بطل وطنى استطاع أن يوقع بشبكة من الجاسوسية التى تعمل لصالح إسرائيل، والثانية أنه فنان قدم عدداً من الأغنيات المصرية المهمة.
وتعرضت بعض الكتب لسمير الإسكندرانى منها:
ومن ذلك كتاب "كنت صبيا فى السبعينيات" للناقد محمود عبد الشكور، والذى يتحدث عن الأغنيات المصورة، التى كانت تقدم فى التليفزيون المصرى، ومنها أغنية "يا رب بلدى وحبايبى والمجتمع والناس" إحدى أجمل أغنيات سمير الإسكندرانى، كلمات عبد السلام أمين، ومن ألحان سيد مكاوى، تنتمى فيما أظن للسنوات الأخيرة من الستينيات، ولكنها كانت من أبرز الأغنيات التليفزيونية فى السبعينيات لمعانيها الإنسانية والوطنية والجميلة.
ويضيف الكتاب كان تصوير الأغنية أيضا مختلفا، يظهر سمير الإسكندرانى شابا من دون لحية، مرتديا قميصا وبنطلونا فى منتهى البساطة، مع مشاهد لمياه متدفقة ـ أو لكنائس، أو لمساجد.
بينما يشير كتاب "جروبى" ليوسف حسن يوسف، عن وجه آخر لسمير الإسكندرانى يقول "على قدر أهمية جروبى وزبائنه، يدلنا حادث آخر خطير، تكشف تفاصيله عام 1960، عهد عبد الناصر، حين سقطت شبكة جواسيس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلى، وهو ما عرف وقتها بعملية سمير الإسكندرانى، الذى أوقع بعشرة جواسيس من العيار الثقيل، كان أحدهم (جورج استاماتيو) أحد عمال جروبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة