مازالت الكوارث الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت، تتكشف وتزداد يوما بعد يوم، فالانفجار الذى لم يحدث من قبل فى لبنان، تم رصده بالصوت والصورة، فى كل منزل وشركة وهيئة وجريدة فى لبنان، حتى الشوارع والمحالات التجارية، لتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، مئات، وربما الآلاف من فيديوهات الانفجار، الذى تعبر عن لحظة سوداء فى تاريخ لبنان.
طالما كانت الصحف هى المصدر الأول والأهم بالنسبة للمواطنين لمعرفة الأخبار، ولكن فى هذه الحالة، أصبحت الجريدة نفسها هى الحدث، وليست ناقلة الحدث، حيث رصدت كاميرا مراقبة جريدة النهار، عن لحظة انفجار مرفأ بيروت، أثناء تواجد العاملين بالجريدة، لترصد الكاميرا، لحظات مرعبة ومخيفة، انهار فيها كل شيء، وتحول لحطام على الأرض، مع صرخات العاملين بالمكان.
تحطم المكاتب
جريدة النهار اللبنانية
وكان سفير مصر لدى لبنان الدكتور ياسر علوى، تفقد منذ أيام مبنى جريدة (النهار) بوسط العاصمة بيروت، والذي تعرض لأضرار بالغة وقدر كبير من التدمير جراء الانفجار الذي وقع بالميناء البحري لبيروت قبل يومين.
من داخل الجريدة
وقال السفير الدكتور ياسر علوي إن زيارته "هي يد ممدودة من القاهرة إلى بيروت قلعتي الثقافة العربية، وهذه اليد تربت على كتف بيروت الجريحة وتتضامن مع جريدة النهار باعتبارها أحد المعالم الأساسية لبيروت الحاضرة الكبيرة من حواضر العرب ثقافيا وحضاريا وتاريخيا".
وأضاف: "الزيارة هى رسالة تضامن من مصر التى في خاطركم مع لبنان الذي في خاطرنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة