تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان طلعت زين، الذى رحل عن عالمنا يوم 14 أغسطس 2011 بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان الرئة، ونقدم فى هذا التقرير صورا مختلفة للراحل طلعت زين من الشباب إلى آخر أيامه.
ولد طلعت زين بالإسكندرية فى 21 فبراير 1950، أحب الموسيقى منذ طفولته وأدمنها فى ريعان شبابه سواء كان يصنعها أو يقدمها بصوته و حرص دائمًا فى طفولته على حضور حفلات فرق "بلاك كوتس" و"بتى شاه" وغيرها من الفرق الغنائية، ونجح فى الانضمام لفريق "الدريمرز" The Dreamers الذى تكون من طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم انضم لفريق "البتى شاه" الذى تكون من وجدى فرانسيس، عزت أبو عوف، وفريدى رزق، عمر خيرت، وهانى شنودة، وكانت مرحلة فارقة فى مشواره الفنى.
وكون طلعت أكثر من فرقة موسيقية مع أصدقائه، قبل أن يغنى فى منتصف الثمانينيات وله أكثر من تجربة غنائية ساهمت فى تحقيقه شهرة واسعة، وهى "تيكى تا"، "فاضل إيه"، "العشق جنون"، بالإضافة للنسخة المعربة من "مكارينا".
وحقق شهرة واسعة عام 1996 مع كليب "راجعين" للنجم عمرو دياب، وظهر الفنان الراحل فى مقدمة الكليب بعبارته الشهيرة "تعالى تعالى تعالى"، وساهمت نجومية عمرو دياب وقتها فى بزوغ نجم طلعت ظهر فى السينما للمرة الأولى عام 1981 من خلال فيلم "أنياب" من إخراج محمد شبل، وظهر بالفيلم ممثلا ومغنيا، وله العديد من الأفلام الشهيرة، من بينها "أفريكانو"، "مرسيدس"، "لحم رخيص"، و"أحلام عمرنا"، "الديلر" وهى الأفلام التى زادت من شهرته، وحب الجمهور له.
واكتشف مرضه بسرطان الكلى عن طريق الصدفة عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة نتيجة التدخين لأنه كان وتعامل مع الموضوع ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة ولكن تدهورت حالته الصحية فذهب إلى الطبيب الذى أوصاه بعمل أشعة على الصدر واكتشف وجود خراج كبير على الرئة تناول بعدها مضادات حيوية إلا أنها لم تأت بأى نتيجة فسافر إلى لندن وأجرى عملية استغرقت 11 ساعة وتمت بنجاح وبعدها واصل جولة من العلاج الكيماوى.
وحرص على حضور حفل تخرج ابنه سيف الدين من الجامعة رغم مرضه وقتها وانهمرت الدموع من عينيه بعد رؤية ابنه يحمل شهادته، وظهر خلال الحفل بملامح مختلفة تمام انصدم الجمهور عند رؤيتها حيث كان للمرض أثر كبير على شكله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة