علق الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد أجناتيوس ، على الإعلان عن اتفاق بين الإمارات وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، وقال إن الرئيس دونالد ترامب كان محقا فى وصفه بالإنجاز الهائل ، موضحا فى مقال بصحيفة واشنطن بوست ، أن هذا الاتفاق كانت نتاج سنوات من الاتصالات الدبلوماسية ثم دفعة أخيرة من الإمارات أقنعت إسرائيل بالتوقف عن خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال الكاتب إن جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه تحدث عن تبادلات دبلوماسية على مدار الأسابيع الستة الماضية التى أنهت الاتفاق، وقال إن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل كان كسر للجليد الذى يأمل أن تعقبه حركات مماثلة من دول عربية أخرى ، ولم يحدد كوشنر الدول العربية التى قد تكون القادمة فى الاتفاق مع إسرائيل،
ويذهب أجناتيوس إلى القول بأنه على الرغم من أن الإعلان عن الاتفاق يمثل دعما سياسيا لترامب ، إلا أنه يمكن أن يسهل أيضا التعاون الإماراتى الإسرائيلى مع إدارة ديمقراطية لو فاز جو بايدن فى انتخابات الرئاسية الأمريكية. فعملية السلام العربية الإسرائيلية تحظى بشعبية دائمة لدى الديمقراطيين، وتسهل الخطوة التى قامت بها الإمارات على الديمقراطيين فى الكونجرس، وربما فى البيت الأبيض، تحسين العلاقات مع دول الخليج العربى، على الرغم من التوترات التى سببتها قضايا أخرى ، فيما قال محمد بن زايد، نائب رئيس الإمارات أن هذا أفضل خبر فى 2020، ولم يكن هذا عاما جيدا للغاية ، بينما وصف رئيس الوزراء الإسرائيليى بنيامين نتنياهو الاتفاق بأنه نقطة تحول للسلام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة