بدأت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، النظر في رفع مستوى التباعد الاجتماعي حيث تثير الإصابات الجماعية الجديدة بفيروس كورونا المستجد في منطقة سول مخاوف من احتمال تفشي المرض بشكل أكبر.
وذكر المقر المركزي لمكافحة الكوارث والسلامة، حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أنه يرى أن الوضع الراهن "خطير" وأنه بدأ في مراجعة تشديد التباعد الاجتماعي بدرجة واحدة في العاصمة التي تشمل سول وإقليم جيونجي.
وتدرس الحكومة رفع إجراءات مكافحة العدوى عندما يتراوح العدد اليومي للإصابات الجديدة بين 50 و100 على مدار أسبوعين أو عندما تتزايد الإصابات الجماعية باستمرار.
تأتي هذه الخطوة الأخيرة مع تزايد الإصابات الجماعية في الكنائس صغيرة الحجم وتناول العديد من المصابين وجبات الطعام معا أو عدم ارتداء الكمامات، وغيرها من التصرفات التي توصي السلطات الصحية بتجنبها.
وحثت الوكالة الكنائس على اتباع إرشادات مكافحة العدوى طواعيا، بما يشمل عدم تناول الطعام معا ومنع التجمعات الصغيرة والصلاة والتراتيل وقد تواجه الكنائس التي لا تتبع الإرشادات غرامات مالية.
وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، تشونج سيه كيون، في اجتماع حكومي عقد اليوم إن "انتشار العدوى المحلية مؤخرا أمر غير معتاد. وإذا ساءت الأوضاع بشكل طفيف، فلا يسعنا إلا مراجعة رفع مستوى التباعد الاجتماعي في منطقة سول".