قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن التدين المصرى تدين رشيد أساسه القلب، لافتًا إلى أن التدين باعتباره من مظاهر حركة الإنسان فى الحياة بناء على النص الشرعى لن يكون رشيدًا إلا إذا كان الفهم للنص فهمًا رشيدًا، وهذا الفهم الرشيد سارى فى الشخصية المصرية، مضيفا أن عمرو بن العاص استوعب المصريين ولم يجبر أحدًا على الدخول فى الإسلام، مشيرا إلى أن المسيحيين رحبوا بعمرو بن العاص، مؤكدًا أنه لا يوجد بين المسلمين والمسيحيين فقه الكراهية إلا بافتعال وتدخل ما، حتى تحدث هذه الفتنة.
وأضاف علام، خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن ملازمة العلماء جزء من تكوين الشخصية العلمية، لافتًا إلى أن الشخصية المصرية يقف ورائها جيل من الشيوخ بدءًا من دخول الصحابة مع عمرو بن العاص، لمصر.
كان شوقي علام، مفتي الديار المصرية، قال إن الاستبشار هو فقه الحياة، والإنسان يتقلب في لحظات كثيرة، لكن في الأفق دائما الخير والاستبشار والأمل والحياة.
وتابع المفتى، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الوقت تم ترتيبه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان عليه الصلاة والسلام يحسب وقته بالدقيقة وكل لحظة في حياته حتى الخاصة مسجلة، لأجل أنه سيكون هداية ونبراسا للأمة.
وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن الذي ينظر في النص الشريف يجده يعطينا فكرة التفاؤل والاستبشار والأمل، موضحا أن نظرة الإنسان في الحياة أنه كلما ضاق عليه الأمر يعلم أن الفتح أقرب.
وأكد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه لن يغلب عسر يسرين، مشيرا إلى أن مساحة الاستبشار أوسع من مساحة الضيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة