قال عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، إن العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان فى تركيا واجهوا تحقيقات و إجراءات مقاضاة جنائية و احتجزوا لدى الشرطة أو سجنوا بسبب عملهم من أجل حقوق الإنسان، مضيفا أن ثلث الصحفيين، والعاملين في المجال الإعلامي، والمسؤولين التنفيذيين في المهنة يقبعون في سجون تركيا، علماً بأن أغلبية كبيرة منهم ينتظرون تقديمهم إلى المحاكمة، لافتا الى أن حرية التعبير فى تركيا تتعرض لهجوم مستمر و متزايد .
وقال عبد الجواد ، استمرت محاكمة 11 مدافعا عن حقوق الإنسان فى قضية بويوكادا من بينهم رئيس سابق و مديرة سابقة و أعضاء آخرون فى فرع منظمة العفو الدولية فى تركيا،إضافة إلى مدافعين عن حقوق المرأة ودعاة المساواة بناء على تهم عارية من الصحة تتعلق بالانتساب إلى عضوية تنظيم إرهابي، وإذا أدينوا فيمكن أن يواجهوا عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى 15 عاما".
وأوضح عبد الجواد أحمد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محامية حقوق الإنسان إرين كيسكين، ظلت معرضة لخطر السجن نتيجة لما يزيد على 140 عملية مقاضاة منفصلة على دورها السابق كرئيسة تحرير رمزية للصحيفة اليومية الكردية أوزجور جوندم المغلقة الآن وأنه في أكتوبر جرت مداهمة منزلها، واستجوبتها شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول لعرضها منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد "عملية نبع السلام".