أشادت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بتضحيات الجنود خلال الحرب العالمية الثانية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين ليوم الانتصار على اليابان وهي تستعيد ذكريات مآسي الحرب وأفراح نهايتها.
وأعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس من عام 1945 بعد أن أسقطت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي. وعبر امبراطور اليابان عن "الندم العميق" على ماضي بلاده أثناء الحرب.
وقالت إليزابيث (94 عاما) إنها لن تنسى أبدا مشاهد الابتهاج والارتياح العميق بعد إعلان نهاية الحرب.
وأضافت في رسالة "في ظل شعور الفرح في نهاية الصراع تذكرنا، كما نفعل اليوم، الدمار المروع الذي جلبته الحرب والخسائر التي تكبدها الكثيرون".
وتابعت قائلة "الأمير فيليب وأنا ننضم للكثيرين حول العالم في إرسال شكرنا وامتناننا لرجال ونساء من كل دول الكومنولث والحلفاء الذين حاربوا بجرأة لتأمين الحريات التي ننعم بها اليوم".
وكانت إليزابيث في سن المراهقة وقت اندلاع الحرب وتعلمت وقتها كيف تقود شاحنات عسكرية وتصلح الأعطال الميكانيكية عندما خدمت في وحدة للإمدادات الإقليمية. وكانت في قصر بكنجهام عندما تعرض للقصف في سبتمبر من عام 1940.
قدامى المحاربين يصلون للنصب التذكاري